التواصل بين الإدارة والمواطن بعين الدفلى:

شـح المعلــومــــة بالرغّـــم من ثـــراء الولايـة

عين الدفلى: و ــ ي ــ أعرايبي

عبّر المتتبّعون للمواقع الإلكترونية بولاية عين الدفلى عن محدودية موقع الولاية فيما يتعلق بالمعلومات الخاصة بالمنطقة، وعن الإمكانيات التي توفرها في المجال الإستثماري والإقتصادي والبرامج والآفاق التنموية للمديريات القطاعية التي مازالت بعيدة عن مجال إنشاء مثل هذه المواقع رغم تأكيد طريقة الإدارة الإلكترونية.

 تبنّي هذه الوسائط المعلوماتية من شأنها دفع مجال الإنفتاح حسب المكلف بالإعلام في خلية الإتصال بالمجلس الشعبي الولائي قوجيل منصور، الذي اعتبر موقع الولاية نافذة يطل منها السكان والإعلاميون والمتخصصون على ما يروقهم  من فضاءات معرفية وإعلامية، ناهيك عن ربط الإدارة بالمواطن وتقريبه منها، ضمن مبدأ التشاركية يشير ذات المسؤول الإعلامي هذا في غياب موقع المجلس الشعبي الولائي والمديريات التنفيذية الذي ينتظرها السكان.
فالزائر للموقع الإلكتروني الرسمي لولاية عين الدفلى يكتشف مدى محدودية التنوع المتواضع هذا الفضاء، الذي يرتكز على تقديم المعلومة المقتضبة بالرغم من ثراء مجالها وأهمية مواضعها التي تظل بجاحة إلى الإستفاضة في التفصيل والمعالجة والطرح المبني على الواقعية مادامت المواقع التي ذكرنها تظل غائبة.
أما بخصوص الموقع الرسمي للولاية، فيحتوي على 5 فضاءات بعضها مازل فارغا لحد كتابة هذه السطور، في حين ركّز المشرفون على تسييره على نشاطات الوالي والزيارت الرسمية للمسؤولين التي احتوت على التعاليق المقتضبة المرفوقة بالصور، لكن يبقى حسب المتتبعين فإن مجال المعلومة تظل ناقصة بالنسبة للإعلاميين على وجه الخصوص خاصة فيما يتعلق بالإنشغالات المطروحة للسكان، حيث يكتفي الموقع بالإشارة إلى النقاط التي توقف عندها المسؤول الولائي دون الإشارة إلى وضعيتها وأهميتها في الواقع التنموي، ليركز على المعالجة العامة دون تفصيل، مما يجعل المعلومة ناقصة بالنسبة للمواطن والإعلامي المحترف الذي يكتفي بمتابعة العنوان، كما أشارت إليه التغطية لزيارة السلطات الولائية الأخيرة لأزيد من 20 بلدية،كان آخرها بلديات التاشتة والعبادية وعين بويحي وجندل وبربوش وواد الشرفة.
ومن جانب آخر، عمل الموقع أن يكون همزة وصل بين الشباب فيما يتعلق بالإعلانات الخاصة بالتوظيف كما هو الحال بمديريي التجارة والغابات، وباستثناء ذلك فلايزال مجاله محدودا خاصة بفضاء ملتقى المذهب المالكي الذي ينظم كل سنة بعين الدفلى. ومثل هذه المبادرات يقول سفيان وخالد ونصر الدين المنحدرين من بلديات بئرولد خليفة وجندل والعبادية من شأنها ربط العلاقة بين الموقع المتبع له خاصة في التسارع والتدفق الإعلامي والمعرفي الذي يحتاجه الشباب في الوقت الراهن.
أما بخصوص المديريات التنفيذية والشخصيات العلمية والدينية والزوايا والمدارس القرآنية والقضايا السياحية والفلاحية والإستثمار، فإنها لم تحرك الجهات المعنية لإنشاء مواقع خاصة بها، وهذا لنفض الغبار المعلوماتي عنها بعدما ظل الإعلاميون تطاردهم شح المعلومة في تقصي الحقيقة والمصدر الرسمي حسب أقوالهم المطالبة بتفعيل هذا الموقع في انتظار مواقع أخرى تكون مصدرا للخبر.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19477

العدد 19477

الأربعاء 22 ماي 2024
العدد 19476

العدد 19476

الأربعاء 22 ماي 2024
العدد 19475

العدد 19475

الإثنين 20 ماي 2024
العدد 19474

العدد 19474

الأحد 19 ماي 2024