قررت مديرية الصحة والسكان لولاية جيجل، إعادة فتح 09 قاعات علاج عبر مختلف بلديات الولاية خلال السنة الجارية. هذه الأخيرة كانت مغلقة خلال السنوات الماضية. كما أفادت أنها ستعمل على فتح نقطة مناوبة 24/24 على مستوى العيادة متعددة الخدمات بالعنصر.
يأتي هذا الإجراء تنفيذا للقرارات المتخذة خلال اجتماع مجلس الولاية. وبعد أن تمت عملية فتح 09 قاعات علاج خلال نفس السنة، تتمثل قاعات العلاج المبرمجة للفتح خلال السنة الجارية - وفق تصريح المديرية المعنية - في قاعات العلاج بكل من لخراشة، القرية السياحية، المرصع، على مستوى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية زيامة منصورية، والعمرية ببلدية وجانة، وأزوان ببلدية الأمير عبد القادر، بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالطاهير.
ما على مستوى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بوسيف أولاد عسكر، فمن المنتظر إعادة فتح قاعات العلاج بتوسال بلدية القنار، وسوق السبت بلدية جيملة، بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية جيملة. أما بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية سيدي معروف، فبرمجت فتح قاعة العلاج أولاد الشبلي بلدية العنصر، وأخرى بسوق الحد، بلدية غبالة.
وتعتزم مديرية الصحة والسكان لولاية جيجل، فتح معظم قاعات العلاج التي ظلت مغلقة طيلة السنوات الماضية، مع تجهيزها وتوفير الطاقم الطبي اللازم.
هذا وقد تم إعادة فتح قاعة العلاج الدمينة ببلدية الطاهير، أمام المواطنين لتقديم الخدمات الصحية، بحضور مديرة المؤسسة العمومية للصحة الجوارية وبعض الإطارات، وكذا رئيس بلدية الطاهير وبعض المنتخبين، وهذا بعد مرور أزيد من 03 سنوات على غلقها. وقد تم ترميمها وتجهيزها من أجل تقريب الخدمات الصحية لسكان المنطقة النائية، بحيث سيتكفل طاقم القاعة بمختلف العلاجات الطبية وشبه الطبية مع فحوصات مبرمجة.
ودشنت قاعة العلاج بمنطقة أدوير ببلدية الشقفة، والتي أنجزت بغلاف مالي يقارب 14 مليون دينار جزائري. هذه القاعة ستساهم في تخفيف مشقة تنقل سكان المنطقة إلى مراكز صحية بعيدة عن مقر سكناهم وتتكفل بالتغطية الصحية للسكان.
كما تم مؤخرا الانطلاق في أشغال تهيئة المقر السابق للحرس البلدي ببلغيموز ببلدية العنصر قصد تحويله إلى مركز صحي، بدلا من مقر المركز الصحي الحالي الذي يشهد تدهورا كبيرا وظروف عمل جد مزرية، حيث شدد والي الولاية، خلال معاينته للأشغال، على ضرورة تسليم المركز في أقرب الآجال من أجل تقديم خدمات صحية في أحسن الظروف.
من جهة أخرى، استفادت منطقة تازودة ببلدية الشقفة، من تسجيل عملية تتعلق بدراسة، متابعة وإنجاز عيادة متعددة الخدمات بغلاف مالي يقدر 150 مليون دينار جزائري.
يأتي هذا الإجراء، تدعيما لقطاع الصحة بالولاية، إضافة إلى مشاريع القطاع التي رفع التجميد عنها مؤخرا، يتعلق الأمر بإنجاز 03 عيادات متعددة الخدمات في كل من الأقطاب السكنية مزغيطان بجيجل، تيميزار بالعوانة، وأخرى ببلدية سيدي معروف. ومن شأن هذه المشاريع، عند إنجازها، تحسين الخدمات الصحية وتخفيف الضغط عن المؤسسات الاستشفائية المجاورة.
