حـــــي المزارعة ببلدية أولاد موسى ببومرداس

انعدام محطة للنّقل، اهتراء الطّرق وغياب المرافق التّرفيهية والإدارية

العاصمة: آسيا مني

 

  ناشد سكان حي المزارعة ببلدية أولاد موسى بولاية بومرداس السلطات الحلية في نداء عاجل بضرورة التدخل السريع لرد الإعتبار لهم، وإزالة عنهم المشاكل التي يتخبّطون فيها منذ  سنوات، وإعادة الاعتبار لهذه المنطقة التي باتت بلا روح بالنظر الى انعدام غاز المدينة وتوصيل بعض السكنات بالكهرباء، غياب سوق جواري ومحطة للنقل، فضلا عن إهتراء طرقها التي تغزوها الحفر والنفايات.

عدّد سكان حي المزارعة ببلدية أولاد موسى في تصريح لـ «الشعب» جملة من المشاكل التي يتخبطون فيها منذ عدة سنوات، ولعل أبرز ما يؤرق يومياتهم هو انعدام توصيل منازلهم بغاز المدينة، ما يجعلهم في رحلة بحث عن غاز البوتان إن كان متوفرا، إلا أن الانتقال في كل مرة لاقتنائه بات يثير قلقهم خاصة في فصل الشتاء، حيث يتم استعماله بشكل كبير ما يعني تنقّلهم بصفة مستمرّة.
محطة لنقل المسافرين هي من بين المطالب الملحة التي يطالب بها سكان الحي التي من شأنها أن تضمن تنقلاتهم اليومية الى مقرات عملهم، حيث يتوفر الحي على شبه محطة يصعب الوقوف فيها بالنظر الى اهترائها، ما جعلهم يجدون صعوبات كبيرة أرهقت يومياتهم وأثارت استياءهم وغضبهم.
 وإن كان غياب المحطة يثير انزعاجهم إلا أن اهتراء طرق الحي التي تغزوها الحفر وتصبح منطقة طينية في كل مرة تتهاطل فيها الأمطار، يجعلهم في حالة من الهيستريا والتذمر بسبب اتساخ ملابسهم وأحذيتهم.
 وفي هذا الإطار، أعرب أصحاب الحافلات عن استيائهم للحالة المزرية التي تعرفها طرقات هذا الحي، حيث يجدون صعوبات كبيرة للمرور عبر تلك المواقف غير المهيأة لا سيما خلال فصل الشتاء، حيث يتميز المكان برمته بتعفّن حقيقي، مشيرين في سياق حديثهم إلى أنهم قاموا بمراسلة السلطات المعنية لأكثر من مرة غير أنّها لم تتخذ عناء اتخاذ أي قرار كفيل بإعادة الروح إلى هذه المنطقة.
 من جهة أخرى، طرح عدد من شباب البلدية في تصريح لـ «الشعب»، مشكل المرافق الترفيهية التي لم تجد لها عنوانا بعد بحيهم، والتي أزّمت الوضع نظرا لما طال هؤلاء الشباب من تهميش حوّل حياتهم إلى جحيم على حد تعبيرهم، فلا دار للثقافة ولا مقهى للأنترنيت ولا مركبات رياضية لملء أوقات فراغهم.
كما أعرب سكان الحي عن أملهم في إنشاء فرع للبلدية لإستخراج وثائقهم الإدارية، باعتبار أن الحي يبعد كثيرا عن مقر البلدية، وهذا لتخفيف الضغط عن المصلحة المدنية للبلدية من جهة وتقريب مصالحها من حيهم من جهة أخرى.
وعلى وقع هذا الكم الهائل من المشاكل التي يتخبط فيها سكان حي المزارعة ببلدية أولاد موسى، يناشد هؤلاء الجهات المعنية من السلطات المحلية والولائية وعلى رأسها الوالي المنتدب بضرورة الإسراع من أجل إعادة الاعتبار لحيهم، والعمل على تهيئته بشكل يسمح له باستعادة الوجه اللائق به.

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024