أعلن وزير السياحة و الصناعات التقليدية عبد القادر بن مسعود بالجزائر العاصمة ان انتهاء اشغال اعادة تهيئة وعصرنة المركز السياحي الرمال الذهبية -بزرالدة — سيكون نهاية شهر أبريل القادم.و أوضح الوزيرخلال زيارة عمل وتفقد قادته الى المركب السياحي لزرالدة أن «انتهاء اشغال اعادة تهيئة وعصرنة المركز السياحي الرمال الذهبية سيكون نهاية شهر ابريل المقبل «، مشيرا الى ان مدة الاشغال بهذا المركز تقدر بـ 15 شهرا وقد انطلقت منذ حوالي ثلاثة اشهر ويحتوي على 200 غرفة و حوالي 400 سرير، و كانت زيارته التفقدية هذه فرصة للإطلاع على التجسيد الفعلي للاتفاقية الممضاة بين مجمع فندقة وسياحة وحمامات معدنية والفدرالية الوطنية للفنادق مع الإتحاد العام للعمال الجزائريين والتي تمت خلال شهر يونيو الماضي والتي تسمح كما قال الوزير— للعمال المنتسبين الى الإتحاد العام للعمال الجزائريين بالاستفادة من تخفيضات تصل الى 50 بالمائة على السعر المطبق حاليا من طرف المجمع. وابرز في هذا الصدد ان حوالي 40 عائلة استفادت الى غاية اليوم من هذه الإتفاقية مشيرا الى انه تم تسجيل 10 الاف عائلة مقيمة حاليا في الفنادق بمناسبة موسم الإصطياف الذي وصفه بالمتميز من خلال هذه الإتفاقية و كذا بالفضاءات المهيأة على مستوى الشواطئ. أما فيما يخص اسعار الإقامة بالمركبات السياحية والفنادق أكد الوزير انها « منخفضة « بنسبة 30 الى 40 بالمائة حيث وصل سعر الإقامة في فندق يطل على شاطئ البحر4500دج لليلة بكل من زرالدة ووهران من جانبه أكد الرئيس المدير العام لمجمع فندقة وسياحة وحمامات معدنية لزهر بونافع لواج ان 72 فندقا تابعا للمجمع على المستوى الوطني سيتم ترميمه في سنة2019 مما يسمح باعطاء دفع حقيقي للسياحة بالجزائر، مشيرا الى أن الفنادق التابعة للمجمع تضم 35 الف سرير، كما شدد السيد بونافع أن الإتفاقية الممضاة مع الاتحاد العام للعمال الجزائريين تسمح باستفادة عدد كبير من عمال الاتحاد العام للعمال الجزائريين من تخفيضات تصل الى 4500 دج على السعر الحقيقي لتكاليف الاقامة بالفنادق التابعة للمجمع
