أشرف مراد زمالي وزير العمل والضمان الاجتماعي، على توقيع اتفاقية بين الوكالة الولائية للتشغيل، المديرية الولائية للتشغيل، ومديرية التكوين المهني والتمهين، بهدف تكوين طالبي الشغل من الشباب من الفئة العمرية بين 16 و20 سنة، ومرافقتهم في هذا المجال لتذليل الصعاب لتمكينهم من تجسيد مشاريعهم على ارض الواقع.
اعتبر الوزير خلال زيارة التفقد التي قادته لقطاع العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي بسكيكدة، نجاح العديد من المشاريع التي استفادت من مختلف أجهزة الدعم، على غرار المؤسسة المتخصصة في الزراعات الكبرى بالخياضرة بجندل سعي، لصاحبتها سعدي فاطمة، الذي اكد بشأنها الوزير ان استثمارها مميز وتحد كبير، إضافة الى مشاريع أخرى لا تقل أهمية كمشروع مصنع الشوكولاتة الذي دخل حيز الإنتاج ببلدية عزابة، ونجاح مؤسسة البناء لبن كنيو التي تخصصت في المجال السياحي، كل ذلك يؤكد الوزير على نجاج أجهزة الدعم التي خصصتها الدولة لإنشاء مشاريع من قبل الشباب»، مثمنا «المؤسسات التي تفقدها واعتبرها مثال النجاح، حيث استطاعت في ظرف وجير تسديد القروض التي قدمت لها، ومنها التي تسعى الى توسعة النشاط وهذا يدل على ان جهاز الدعم كان ناجحا وحمل إيجابيات كثيرة، وكل ذلك يدحض الادعاءات بان هذه الأجهزة فاشلة، وغير ناجحة، ولا يعطي فرصة لما يثار حول احقية مسح الديون، بل كونت اجيالا من أصحاب المؤسسات التي ستكون مستقبل الجزائر في ميدان المقاولاتية.
اللجنة المكلفة بتصنيف المهن الشاقة لم تنه أعمالها
بخصوص عمل اللجنة المكلفة بتصنيف المهن الشاقة، أوضح الوزير ان هذه الأخيرة تتكون من مختصين، تعكف على تحديد قبل المهن الشاقة، وفق معايير دقيقة، وان عمل هذه الأخيرة ما يزال مستمرا منذ تأسيسها اكثر من 7 أشهر، وتعمل بصفة منتظمة، لأعداد هذه المعايير لتحديد وتصنيف المهن الشاقة، وعند تحديد هذه المعايير يضيف زمالي هناك عمل اخر مع الشركاء الاجتماعيين للخروج بقائمة المهن الشاقة، مع انها تبقى غير نهائية، مؤكدا على انه بعض المهن التي تكون في الوقت الحالي شاقة، يمكن ان لا تصنف مستقبلا وفق الظروف، وتطور نشاط المهن».
وذكر زمالي ان صندوق التقاعد غير متوازن ماليا، لعدة أسباب، مشيرا الى ان العجز بلغ 50 بالمائة، والدولة تدخلت خلال 2018 بتسديد 500 مليار سنتيم، لتغطية العجز، موضحا ان مصالحه لم تكتف بهذا الاجراء، بل هناك عمل على مستوى الضمان الاجتماعي، وسبل أخرى لتمويل الصندوق»، وعلى هامش تسليم جهاز اصطناعي لأطراف السفلية لشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة قدمت من قبل الديوان الوطني لأعضاء المعوقين الاصطناعية، وقبل ذلك الاشراف على افتتاح فرع للبدائل السمعية التابع للـonaaph « » على مستوى مركز الدفع بالضمان الاجتماعي، «انه تم اتخاد قرار تعميم استحداث الفروع على مستوى ولايات الوطن، بعد ان تم تسجيل استحداث 27 فرعا، وتعطلت العملية لأسباب عدة من بينها، عملية تكوين الأطباء، مذكرا ان الديوان الوطني لأعضاء المعوقين الاصطناعية، يتكفل بما يقارب نصف مليون من ذوي الاحتياجات الخاصة».
وبالنسبة للتشغيل وخاصة الشباب في إطار جهاز المساعدة على الادماج « daip» الاشكال لا يطرح يقول وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، بالنسبة الذين يوجدون ضمن القطاع الاقتصادي فيمكن ترسيمهم في أقرب وقت، اما التنصيب في إطار الإدارة فقد اتخذنا قرار تجميده في هذه الأخيرة، لان القطاع أصبح متشبعا وتسيره قوانين وتنظيمات، ونعمل على تحويل هذه المناصب للقطاع الاقتصادي او تشجيع الشباب على المبادرة بخلق مؤسسات مصغرة لإنتاج الثروة.»
