تجدّدت الاحتجاجات أمس الأربعاء ببلدية قطارة جنوب ولاية الجلفة للمرة الثانية على التوالي في ظرف أسبوع، حيث خرج سكان قطارة في وقفة احتجاجية سلمية وأقدموا من خلالها على غلق الطريق الوطني بين بلديتي قطارة و ام لعضام، رافعين خلالها شعارات نددوا فيها بالوضعية المزرية
الحركة الاحتجاجية جاءت صباح أمس أين أكد أحد المحتجين في تصريح لـجريدة «الشعب» أن معاناتهم لا تزال متواصلة فيما يتعلق بمشكل توزيع السكن الاجتماعي و الريفي، و قائمة مناصب العمل 70 منصب ،وإعادة النظر إلى الأراضي الفلاحية «على من وزعت وكيف « النقص الكبير للكهرباء وأنقطاعها مع درجة الحرارة، و انعدام المرافق العمومية،و نقص المياه الصالح للشروب ومياه السقي ولذلك لسوء التسيير وانعدام الإنارة العمومية الطاقة الشمسية التي منحت لأشخاص لا يستحقون، وانعدام غاز البوتان و انتشار المزابل والنفايات، وحسب ما ذكره ذات المتحدث أنّ النقطة التي أفاضت الكأس وجعلت السكان يقدمون على غلقهم للطريق هو معاناتهم مع أزمة العطش الخانقة التي يتخبطون فيها منذ حوالي شهرين جعلتهم يعيشون معاناة حقيقية نتيجة غياب الماء عن حنفياتهم وهو ما دفع منهم إلى اقتناء صهاريج المياه بأثمان باهظة بالرغم -كما يؤكده - من المراسلات العديدة التي وجهوها إلى الجهات المعنية، مشيرا إلى أن دالوعود لا تزال سيدة الموقف ومطالبين من السيد الوالي بالتدخل العاجل وبفتح تحقيق.