شدد والي ولاية تلمسان علي بن يعيش على ضرورة الاسراع في انهاء اشغال ترميم تليفريك تلمسان موقف السنة 2015 ليتم اطلاقه خلال نهاية شهر أوت المقبل لوضع حد لمعانات المصطافين المتوافدين على هضبة لالا ستي.
والي الولاية الذي وقف على ورشة الاشغال اين عاين عملية التجريب الاولية للعربات بعد تغيير الكوابل وتركيب العربات الجديدة المطابقة والتي تتم بشراكة جزائرية فرنسية بغلاف مالي قدر بمليار دج ، هذا وقد تبن ان أشغال الترميم قد قد قطعت شوطا كبيرا وسارت في طريق الصواب بعدما انطلقت انطلقت منذ عدة اشهر وفشل القائمون على المشروع في اعادة اطلاقه اواخر رمضان أو شهر جويلية رغم كل الجهود ، هذا وكانت الشركة الفرنسية المكلفة قد انطلقت في الاشغال بسرعة بفعل خبرتها في الميدان وهي التي سبق لها العمل في مشروع ميترو الجزائر، حيث تم تجديد الكوابل التي انتهت صلاحيتها وتغيير العربات بعربات أكبر وحول لونها الكروي الى المربع ولونها الازرق الى الاصفر ، هذه العربات التي تم استقبالها عبر ميناء الغزوات منذ أكثر من سنة و تم اخراج العتاد والأجهزة التقنية الخاصة بالمصاعد الهوائية «التليفريك» التي كانت مركونة بميناء الغزوات منذ ما يقارب السنة، والذي تم إدخاله على شكل أشطر أولية من قبل الشركة الفرنسية المكلفة بالإصلاح التي أطلقت العملية بداية السنة الجارية لتفادي تكرار سيناريو التوقفات وسيسمح خط التليفيريك بوصول السواح الى هضبة لالا ستي السياحية في ضرف 06 دقائق بعد الانطلاق من الحوض الكبير وبملغ لايزيد عن 30 دج في الوقت الذي تفرض سيارات اللاجرة مبالغ مالية تصل حدود ال500دج.
هذا المشروع الذي كلف خزينة الدولة مبلغ 11 مليار سنتيم والذي انجزته الشركة السويسرية خلال الفترة الممتدة ما بين سنتي 2009و2012 ، والذي تبين ان طريقته واشغاله لم تكن أمنة ما أستوجب توقيفه وإعادة الدراسة من جديد تفاديا لوقوع ايه حوادث غير مرغوب فيها ، بعدما تبين ان الكوابل وكذا الاعمدة والعربات غير مطابقة ، حيث انطلقت الاشغال لتجديد كل المستلزمات ،ولا يتم الإبقاء الا على الاعمدة ال11 والمحطات الثلاث .هذا ومن شأن اطلاق التليفريك ان يرفع من قيمة الاستغلال ويزيد من عدد طالبي استغلاله الذي سبق وان بلغ 1.1 مليون مسافر في السنة ، هذا وأشارت مصادر مقربة من المؤسسة المكلفة بالانجاز ان عملية الترميم جاءت بعدما كشفت التحقيقات أن الكابل غير مطابق والعربات غير مطابقة وان الشركة السويسرية التي أنجزت المشروع خلال 2009 بغلاف مالي تجاوز ال11 مليون سنتيم لم تقم بوجبها كاملا ، كما تبين انه تم تغييب شروط الصيانة من دفتر الشروط ، وكانت هذه النقائص هي التي تسببت في تعطل عربات التيليفيريك لأكثر من 03 مرات لوقوع خلل دائم أرغم المؤسسة على غلق المحطة الرئيسية للمصاعد و فرعيها بالحوض الكبير و الثانية الكائنة بالقرب من ثانوية «إبن زكري «بقلب المدينة .
هذا وكان والي الولاية خلال زيارته الاخيرة وقف على التجارب الاولية للعربات وكذا الوقوف على نوعية الكوابل حيث شدد على ضرورة احترام مقاييس الامن لضمان تنقل المواطنين في أمان كما شدد على احترام الجيران من المواطنين الذي يعبر سكناتهم التليفيريك ، حيث يعول على هذا المشروع فك اسر هضبة لالاستي ورفع من نسبة الاستثمار بها بصفتها احدى المواقع السياحة التي تعتبر مزارا لمختلف الطبقات والسواح من جهات مختلفة من الوطن وخارجه.