أثار رضا معامير نائب المدير العام لمؤسسة «أوبو» الجزائر مشكلة التقليد في صناعة الهواتف الذكية لما يترتب عنها من سلبيات تعيق التنافسية وتعطل الابتكار مشيرا إلى أن مواجهة هذا العائق يتم من خلال الرهان على مجال البحث والتنمية لحماية العلامة الصينية المتواجدة في السوق الجزائرية منذ سنة 2015 حيث تراهن على إبداعات الشباب وكفاءاتهم في تأكيد التموقع خاصة عن طريق تحسين الأداء في التسويق والمناجمنت واعتماد خدمات ما بعد البيع للحفاظ على ثقة الزبائن. وأضاف ممثل العلامة الصينية التي تركز على 6 مراكز للبحث والتنمية في تكنولوجيات الاتصالات، في لقاء صحفي بمناسبة عرض جهاز هاتف ذكي حديث «أف 7» المجهز بكاميرا أمامية عالية الدقة (25 ميغا بيكسال) ومصنع بمواد ذات متانة ويحمل برمجيات وتطبيقات محسّنة، أن الرّهان على التكوين والشراكة يضمن توسيع المكانة في السوق الجزائرية الناشئة ويعزز عنصر الثقة على اعتبار أن الإصغاء للزبائن ورصد ميولاتهم يفتح آفاقا جديدة ويدفع بوتيرة الجودة إلى ذروتها وتخطي مختلف منعرجات المنافسة التي تفرضها سوق مفتوحة على الاستثمار والابتكارات.
وأوضح أن هذه المؤسسة الصينية ذات العلامة الأصلية الرائجة في أوروبا بالذات تملك 370 براءة اختراع في مجال التكنولوجيات الجديدة وأكثر من ألفي براءة في مجال الهواتف الذكية فقط قناعة بان العلامة الأصلية للمنتجات هي الضامن للبقاء في السوق. لذلك فان أي منتوج يطرح في السوق يخضع لاختبارات تشمل كافة الجوانب منه 18 اختبار تخص الجودة كما هو الحال بالنسبة للهاتف الخلوي الجديد الذي دخل السوق في منذ 7 جويلية الجاري ويبلغ سعره حسب ذات المسؤول 59900 دينار جزائري.
وكشف مدير المبيعات عادل بن حصير بالمناسبة تفاصيل فنية حول كافة جوانب هذا الجهاز المتميز بكاميرا للتصوير الشخصي (سيلفي) هي الأولى في العالم بتلك الدقة بحيث يلتقط الجاهز ثلاث صور في وقت واحد ليعطي لصاحبه صورة نهائية ذات دقة لا تضاهى، وكذا قوة بطاريته ذات تسيير ذكي للطاقة، بحيث تسمح بالسماع للاغاني لمدة 33 ساعة ومشاهدة الفيديوهات لمدة 13 ساعة والقيام بالعاب متنوعة لمدة 8 ساعات إلى جانب تامين البيانات والتطبيقات.
