عاشت منطقة بني مستار على وقع شجار عنيف بين عائلتين حول قطعة أرض صالحة للبناء، حيث هاجم أعضاء إحدى العائلتين اللّتين تحمل نفس اللقب على أرض العائلة الأخرى، وشرع في تقسيمها إلى قطع صالحة للبناء ما جعل العائلة الثانية تستنجد بأفرادها المدجّجين بالعصي والهراوات للدفاع عن أملاكهم. حدث هذا رغم أن القضية مطروحة أمام العدالة، وأن هناك قرار بوقف التنفيذ على العقار واستغلاله، وكادت الأمور أن تتطور لولا تدخل الأعيان الذين فكّوا الشجار، وتركوا الأمر للقضاء ليقول كلمته عوض أن تزهق فيها أرواح.