كشف آيت حمي لطفي نائب مدير الإداءات بوكالة سعيدة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال الأجراء «كناس»، أنّ الغرض من تنظيم هذه الأبواب المفتوحة هو زيادة الوعي والتحسيس لدى المؤمنين اجتماعيا، والتعريف بمختلف مصالح الصندوق والتحسيس بمخاطر الاستعمال الخاطئ لبطاقة الشفاء، والذي قد يضر بمصالح المؤمنين اجتماعياً ويكلف مبالغ مالية ضخمة للخزينة العمومية.
الأبواب المفتوحة التي نظّمتها وكالة «كناس» بسعيدة وزارتها «الشعب»،جاءت تكملة للحملة التحسيسية التي شرع فيها الصندوق الوطني في إطار المخطط الاستراتيجي 2017 - 2019 لمحاربة الاستعمال غير القانوني لـ «الشفاء» للمؤمنين لدى الصندوق، خاصة الاستعمال المفرط للبطاقة التي تبقى شخصية واستعمالها شخصي ومحدود. أوضح لطفي أن استعمال البطاقة «يجب أن يكون شخصيا خاصة وأننا قمنا بالتحسيس لدى متعاقدي الصحة بضرورة إرجاع البطاقة فور استلام المؤمن للدواء، إذ يبقى حجز هذه البطاقة يتعارض وفكرة عصرنة المنظومة والقطاع ككل». كما أن إطارات الصندوق بسعيدة عملت على تقليص العطل المرضية وافتعالها، والتي يتكبد على إثرها الصندوق إختلالات مالية كبيرة بسبب الاستعمال غير العقلاني للعطل المرضية، مما يؤثر على التوازنات المالية ما جعل الصندوق بسعيدة يقفز قفزة نوعية في إطار المراقبة والمرافقة للعطل المرضية، والتي لا تمنح إلا في حالات نادرة جدا أين يكون المؤمن أو العامل فعلا بحاجة إليها، كما اختتم محدثنا أن الصندوق بسعيدة وقف سدا منيعا أمام كل محاولات الاستعمالات غير القانونية للبطاقة.