باشرت السلطات الولائية لولاية تلمسان مخططا خاصا من اجل النهوض ببلديات الشريط الحدودي ودعم شبابها للخروج من بوتقة البطالة وخلق مناصب الشغل وتشجيع الاستثمار في مرحلة ما بعد التهريب الذي تم تجفيف منابعه عن طريق مخطط لالا مغنية الذي تم تفعيله منذ 25/01/2016 بعد الزيارة التي قادت وزير الداخلية والجماعات المحلية الى المنطقة .
المخطط الذي يعد استكمالا لمخطط لالا مغنية في شقه الاجتماعي، انطلق تطبيقه بـ 07 بلديات حدودية، حسبما أكده والي الولاية علي بن يعيش لتكون سدادة أمان الدولة أنطلق من رفع التجميد عن عقود ما قبل التشغيل لرفع الغبن عن سكان الشريط الحدودي مؤقتا وتحضيرا لمخطط تشغيل خاص موجه لهذه المنطقة التي ينتظر ان تستفيد من 04 مناطق صناعية بكل من بني بوسعيد ، مغنية ، السواني وباب العسة والتي ستشهد تجسيد مشاريع كبرى تسمح باستقطاب اليد العاملة .
كما ستتدعم المنطقة بمشاريع خاصة لدعم الفلاحة وتربية الحيوانات الاليفة زيادة على دعم زراعة الأشجار المتثمرة خاصة الزيتون بالزوية وباب العسة والحوامض بسهل مغنية والرمان بسهل بوكانون ، زيادة على إعادة الاعتبار للسد المسقي بمغنية ليستعيد نشاطه من خلال تجديد مخطط السقي وتوسيعه .
في مجال رفع المستوى المعيشي للمنطقة فقد تم اطلاق مخطط لمحاربة العطش من قبل مديرية الري عن طريق إعادة الاعتبار لانقاب الزوية ومحطة الضخ بالشبيكية ، زيادة على إعادة تفعيل محطة التصفية لسد حمام بوغرارة وإمكانية دعمها بمحطة جديدة أما في مجال الربط بالشبكة الطرقية فقد تم تهيئة الطريق الوطني رقم 07 أ وابعاده عن التجمعات السكنية بغبي و تجنيب الازعاج للمواطنين.
