اشرف رئيس ديوان والي ولاية خنشلة، على بوكريش، أول أمس، خلال اجتماع تنسيقي مع القطاعات الفاعلة في خدمة توزيع المياه الصالحة للشرب، على تنصيب خلية ولائية لمتابعة عمليات تسيير وتوزيع المياه الشروب يوميا عبر كافة إقليم الولاية بما يضمن تموين منتظم خلال الفترة الصيفية وعيد الاضحى المبارك.
تم خلال الاجتماع المذكور، بحضور مديرا الموارد المائية والجزائرية للمياه ورؤساء أقسام الموارد المائية بالدوائر ورؤساء المراكز وممثلين عن قطاعات أخرى، اختيار مجموعة من إطارات قطاع الموارد المائية وملحق بديوان الوالي لتشكيل هذه الخلية المؤقتة.
ستعمل الخلية على المراقبة اليومية والسهر على التوزيع المنتظم وتفادي أي انقطاع في التزويد بالمياه الشروب مع بذل مجهودات أخرى لتحسين التموين بالمياه عبر كافة أحياء مدن ولاية خنشلة وتعبئة الموارد المائية المتاحة لهذا الغرض خلال الفترة الصيفية وأيام عيد الأضحى المبارك.
معلوم أن ولاية خنشلة تصنف من بين الولايات التي تعاني نقصا كبيرا في التزويد بالمياه الشروب، حيث يمون سد كدية لمدور الواقع بولاية باتنة 59 بالمائة من سكان الولاية يوميا بالمياه، في ظل نقص إمكانيات التخزين وفي انتظار استلام مشاريع جديدة جارية الانجاز بها لخزانات مائية ينتظر أن ترفع طاقة تخزين هذه المادة الحيوية مستقبلا.
هذا في الوقت الذي تشهد فيه منذ سنوات الآبار الجوفية بمنطقة بقاقا بالحامة غرب عاصمة الولاية، انخفاض حاد في منسوبها بسبب الجفاف حيث أضحت تضخ حوالي 10 لتر في الثانية بعدما كانت قبل سنوات تضخ 60 لترا في الثانية.
