توصّل، أمس، أعضاء المجلس الشعبي البلدي لبلدية وادي غير ببجاية، إلى رفع حالة الانسداد التي شهدتها البلدية بعد مرور أكثر من ثمانية أشهر، وذلك بعد عدّة لقاءات بين أعضاء المجلس الشعبي البلدي، حيث يأتي هذا الانفراج في مسعى وضع حدّ نهائي لوضعية الانسداد التي يشهدها هذا المرفق العمومي، وانعكاساته السلبية على واقع التنمية بالبلدية وتعطيل انجاز المشاريع المبرمجة.
بحسب ياسين رمضاني رئيس بلدية وادي غير لـ «الشعب»، فإن أعضاء المجلس الشعبي لبلدية وادي غير، توصّلوا إلى تجاوز وضعية الانسداد في وقتها المناسب، خاصة أن الفترة الحالية تتزامن مع تقديم اقتراحات المشاريع، وقد تمّ تعيين أعضاء المجلس وتقسيم المهام والتفرغ لمختلف المشاريع التنموية.
مضيفا، أنّه سيحرص كلّ الحرص بمعية جميع الأعضاء على النهوض بالتنمية المحلية، من خلال تفعيل كل المشاريع التنموية وتجسيدها على أرض الواقع، لمساعدة السكان على الاستقرار إزالة كافة العراقيل التي تصادفهم، والإقلاع بقاطرة التنمية المحلية، «أقول لسكان وادي غير أن الأزمة قد تمّ حلّها بعد مضي ثمانية أشهر من الانسداد.
وسيتم التكفل بانشغالاتهم من خلال تجسيد مشاريع تنموية تساعدهم على الاستقرار، ومن بينها، التهيئة، الإنارة العمومية، النقل المدرسي، تحسين نوعية وجبات المطاعم المدرسية، ملعب وادي غير الذي خصص له غلاف مالي يقدر بـ 9 ملايير سنتيم، وثلاث ملاعب جوارية».
للإشارة، فقد عبّر سكان البلدية في وقت سابق، عن امتعاضهم بسبب جملة المشاكل التي عطّلت التنمية، وطالبوا بضرورة تجاوز الخلافات والتفرغ لما هو صالح للمواطنين الذين وضعوا ثقتهم في هؤلاء المنتخبين، الذين يتعيّن عليهم حاليا تدارك الوضع، وإيجاد حلول معقولة لكلّ الانشغالات التي تتفاقم يوما بعد يوم، فضلا عن فتح باب الحوار أمام المواطنين والإصغاء لهم، وتحسين ظروف استقبالهم المواطنين والاستماع إلى شكواهم، وإيجاد حلول ترضيهم، مع بذل المزيد من الجهود والتفرغ للمشاريع التنموية في شتى القطاعات، وعدم أخذهم كرهائن بسبب صراعات لا تغني ولا تسمن من جوع.
