تقرر تحديد تاريخ منح جائزة الأمير عبد القادر في 16 ماي من كل عام تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي «للعيش معا في سلام» الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 2017 بناء على اقتراح الجزائر، حسب ما أفاد به أمس، بيان من المؤسسة المتوسطية للتنمية المستدامة « جنة العارف».
وجاء في البيان أن المكتب التنفيذي لجائزة الأمير عبد القادر برئاسة الشيخ خالد بن تونس رئيس الجائزة قرر تحديد تاريخ الاحتفال بجائزة الأمير عبد القادر في 16 مايو من كل عام وذلك حتى يتوافق مع رزنامة الاحتفالات باليوم الدولي للعيش معا في سلام الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع في 8 ديسمبر 2017ي في قرارها 130/72 بناء على اقتراح الجزائر.
وبمبادرة من الجمعية الدولية الصوفية العلاوية - المنظمة غير الحكومية - إن الشخصية اللامعة للأمير عبد القادر تجسد قيم الإنسانية والتسامح والتضامن التي تود جميع الدول التأكيد عليها بحرص من خلال دعوة— كما جاء في القرار الاممي— «جميع الدول الأعضاء إلى مواصلة تعزيز المصالحة من أجل المساعدة على ضمان تحقيق السلام والتنمية المستدامة بطرق تشمل العمل مع المجتمعات المحلية والقيادات الدينية وغيرها من الجهات الفاعلة ذات الصلة من خلال اتخاذ تدابير المصالحة والتضامن وإلى دعوة بني البشر إلى العفو والتراحم»، يضيف المصدر ذاته.
لهذا السبب فإن جمع الاحتفال باليوم الدولي للعيش معا في سلام وحفل جائزة الأمير عبد القادر يبدو مبرَّرا، لا بل مطالَبا به على نطاق واسع لدى جميع ممثلي الشركاء ميد 21 مؤسسة جنة المعارف والجمعية الدولية الصوفية العلاوية وأعضاء المكتب التنفيذي للجائزة.
