من الرعيل الاول للثورة التحريرية بالأوراس

المجاهد بن ضيف الله الدراجي في ذمة الله

 

انتقل إلى رحمة الله، المجاهد بن ضيف الله الدراجي المدعو رشيد، الذي “فقدت الجزائر برحيله أحد أبنائها البررة من الرعيل الأول ممن لبوا نداء أول نوفمبر”، مثلما أكده وزير المجاهدين الطيب زيتوني.
في برقية تعزية، توقف وزير المجاهدين عند مسار الكفاح الذي خاضه الفقيد الذي كان قد شارك في عدة معارك منها معركة كماكم سنة 1957 وأولاد هلال والرومي بدوار المحمل سنة 1958ي ووادي زريف بالناحية الخامسة أين كان قائدا للفصيلة الرابعة والكتيبة الثانية بالولاية الأولى التاريخية.
وفي عام 1959 أضحى المرحوم منسقا للقسمة الثانية ببودرهم بالناحية الخامسة المنطقة الثانية بالولاية الأولى ليتم اعتقاله من طرف قوات المستعمر حيث نقل عقب ذلك إلى سجن خنشلة أين تعرض للتعذيب ثم حُول إلى معتقل قصر الطير وبعده معتقل مدينة أقبو أين تمكن مع مجموعة من المجاهدين من الفرار والالتحاق بالولاية الثالثة سنة 1960.
وعقب ذلك، تمت ترقية الفقيد إلى ملازم عسكري بالمنطقة الثانية بنفس الولاية ليعين سنة 1961 ملازما سياسيا وعضوا بالولاية الثالثة. وفي سنة 1962 رُقِّيَ إلى ملازم ثانٍي كما “نال شرف بناء الجزائر المستقلة وتشييد صرحها حيث نذر حياته خدمة للوطن وأدى رسالته النبيلة تجاهه”، يؤكد زيتوني.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024
العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024