أكدت الجزائر والبرتغال، امس بلشبونة، علاقات التعاون «الممتازة» بين البلدين، مثمنتين «المكاسب الهامة» المحققة في المجالين الاقتصادي والتجاري.
وقام البلدان خلال الدورة الخامسة للاجتماع رفيع المستوى، الذي ترأسه مناصفة الوزير الأول، أحمد أويحيى ونظيره البرتغالي، أنطونيو كوستا، بدراسة «شاملة» للعلاقات الاقتصادية والتجارية، مشيرين إلى أنه ناهيك عن المكاسب «الهامة» المحققة في هذا المجال، فإنها تزخر «بإمكانيات كبيرة يبقى استغلالها»، كما جاء في الاعلان المشترك للاجتماع.
وقدم الجانب الجزائري للطرف البرتغالي «الإجراءات الرئيسية المتضمنة في برنامج الحكومة والموجهة لضمان تنويع الاقتصاد الجزائري وعقلنة نفقات الدولة».
وبهذا الصدد، اكد الجانب الجزائري ان «إجراءات الترشيد التجارية شاملة وغير تمييزية ومؤقتة، بحيث تهدف إلى مواجهة الصعوبات المالية التي تعرفها البلد وإقامة التوازنات الشاملة لمالية البلد مع ضمان مواصلة برامج التنمية والنموالاقتصاديين».
ومن هذا المنظور، «شجع» الطرف الجزائري المؤسسات البرتغالية على الاستقرار بالجزائر و الاستثمار في السوق الجزائرية في إطار عمليات الشراكة و مؤسسات مختلطة من شأنها أن تساهم في رفع حجم التبادلات التجارية بين البلدين.
من جهته، قام الطرف البرتغالي «بالتعبير عن تقديره للجهود التي بذلتها الجزائر من أجل تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتنويع اقتصاده».