الشعب/ لم يطرأ أي جديد على قضية المجلس الشعبي الوطني أمس حسب ما لاحظته «الشعب» بعين المكان رغم تهافت الكثير من الإعلاميين على مقر الغرفة السفلى للوقوف على المتغيرات.
في حدود الساعة السادسة والنصف من مساء أمس، غادر رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة مبنى زيغود يوسف، ولم يطرأ بذلك أي جديد في القضية بينه وبين النواب، الذين وقعوا عريضة سحب ثقة، وطالبوا على لسان نوابه ورؤساء اللجان الدائمة باستقالته الفورية.
لم يودع رئيس الغرفة البرلمانية السفلى استقالته، التي كانت منتظرة أمس بعد نشر تصريحات نقلا عنه، وفق ما تداولته بعض المواقع الالكترونية تفيد بمغادرته منصبه، واستقبل بوحجة طيلة الظهيرة نواب البرلمان الذين طلبوا مقابلته في الطابق الخامس من المبنى، الذين أكدوا بأن لا جديد في الموضوع، وبأن بوحجة باق في منصبه إلى إشعار آخر. وتناقلت القنوات التلفزيونية الحاضرة بقوة مغادرة بوحجة المبني على المباشر، متوقعة أن يدلي بتصريح يؤكد أو ينفي من خلاله استقالته، غير أنه غادر المكان دون الإدلاء بأي تصريح، ورجح النواب بأنه متمسك بموقفه.
وكان نواب المجلس الشعبي الوطني قد وقعوا عريضة لسحب الثقة حملت أكثر من 350 توقيعا نهاية الشهر المنصرم، وأعلن نواب الرئيس ورؤساء اللجان الدائمة بعد اجتماعهم به مطلع الشهر الجاري، عن تجميد نشاطات المجلس، مطالبين بـ «استقالته الفورية». وصرح قادة أحزاب الأغلبية بأن المسألة شأن برلماني يخص رئيس الغرفة والنواب.