في غياب لقاح وعلاج محدد

فيروس حمى «غرب النيل» تحت المراقبة

 

(الشعب): ــ يمكن أن يسبب فيروس غرب النيل للإنسان مرضا فيروسيا، وهو ينتقل إلى البشر عن طريق لدغات بعوض مصاب، وهو شائع في جميع القارات، افريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وغرب آسيا.
تعتبر الطيور الحاضن الطبيعي للفيروس غرب النيل، في حين أن الإنسان حاضن عرضي لدورة انتقال الفيروس نتيجة تعرضه للدغة بعوضة مصابة، ليس هناك انتقال من إنسان إلى إنسان آخر.
٨٠٪ من الحالات لا تظهر لديهم أية أعراض، أما  ٢٠٪ الأخرى، تكون أعراضها شبيهة بالإنفلونزت وتزول من تلقاء نفسها، غير أنها قد تتعقد إلى أغراض عصبية قاتلة (التهاب السحايا)، التهاب السحايا والدماغ).
لا يوجد لقاح أو علاج محدد، وتعتمد مكافحة هذا المرض على المراقبة الفعالة  للحالات، التي تهدف إلى الكشف عن انتشار فيروسي في أسرع وقت ممكن.
وتحقيقا لهذه الغاية، أنشأت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات منذ ٢٠١٤، بالتعاون مع لجنة الخبراء المكلفة بالوقاية ومكافحة الأمراض الفيروسية، جهازا للرصد والإنذار، هذا الجهاز يعاد تفعيله سنويا خلال فترة انتشار الفيروس من ١٥ أفريل إلى ٣٠ نوفمبر.
نظرا للزيادة المعتبرة في عدد الحالات المسجلة في أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، الأمر الذي يعكس انتشار فيروس غرب النيل، تم إرسال مذكرة إلى جميع المديريات الولائية للصحة والسكان قصد تعزيز ومواصلة العمل بنظام الرصد والتنبيه طوال فترة نشاط الفيروس إلى غاية ٣٠ نوفمبر.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19471

العدد 19471

الأربعاء 15 ماي 2024
العدد 19470

العدد 19470

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19469

العدد 19469

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19468

العدد 19468

الأحد 12 ماي 2024