ثمن رئيس لجنة الحقيقة والعدالة والمصالحة لدولة مالي عصمان أومارو سيديبي امس بالعاصمة التجربة الجزائرية في مجال المصالحة الوطنية و خاصة فيما يتعلق بمرافقة ضحايا العشرية السوداء والمرافقة الاجتماعية و النفسانية للنساء اللواتي تعرضن للاغتصاب.
وكانت اللجنة المالية للحقيقة والعدالة والمصالحة التي يترأسها عصمان أومارو سيديبي، قد قدمت إلى الجزائر بغية الاطلاع عن كثب على التجربة الجزائرية في مجال المصالحة الوطنية من أجل “تكييفها” مع مختلف النشاطات المرتبطة بتطبيق اتفاق السلم والمصالحة الوطنية وحقوق الانسان، وكيفيات التكفل بتعويض الأشخاص المعنيين باتفاق السلم في مالي.
وقال سيديبي في تصريح للصحافة عقب استقباله والوفد المرافق له من طرف الأمين العام لولاية الجزائر محمد بن اعمر وكذا أعضاء اللجنة القطاعية للعاصمة المكلفة بملف ميثاق المصالحة الوطنية أن التجربة الجزائرية في مجال المصالحة الوطنية هي تجربة رائدة ومثال يحتذى لاسيما في مجال التكفل النفسي والبسيكولوجي لضحايا الارهاب من بينهم النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب وكذا الاجراءات المتعلقة بإعادة ادماج ضحايا الارهاب في المجتمع.