على مسؤولي المصالح الرد على أسئلة المواطنين في الصفحات الخاصة
أكد عبد الوحيد طمار وزير السكن والعمران والمدينة، «أن تسليم السكن مهما كانت صيغته لا يتم إلا بعد التأكد من الربط بمختلف الشبكات والتزويد بالغاز والماء والكهرباء لتفادي عمليات الإسكان تحت الضغط والاستعجال دون مراعاة كافة الأشغال»حيث أعطى تعليمات صارمة في هذا الشأن لكافة أصحاب المشاريع.
طالب الوزير وكالة «عـــدل»، «بالإسراع لحل مشكل العقار بالتنسيق مع السلطات المحلية وتسريع وتيرة الإنجاز، مع ضرورة توفير المساحات الخضراء بالمواقع التي تنجز بها السكنات الجديدة، كما دعا إلى الاهتمام بالبيئة ، ونشر ثقافة الحفاظ عليها خاصة في أوساط الأطفال، وذلك بإشراكهم في عمليات التشجير التي تنظم بهذه الأحياء.
وطلب طمار من السلطات الإسراع في ضبط قـوائم المستفيدين من إعانات السكن الريفي حتى تتمكن الدولة من تسجيل إعانات جديدة لفائدة الولاية حسب الاحتياجات والإمكانيات المتاحة»، كماأعطى تعليمات «بفسخ عقود المقاولات الفاشلة في إنجاز المشاريع المسندة لها باتباع الطرق القانونية بكل عدل وشفافية»، وأوضح الوزير في رده على انشغال أصحاب سكنات ذات الغرفة الواحدة «انه يحق لهم الاستفادة من سكن جديد من 03 غرف والتنازل عن السكن الحالي، بشرط ان لا تفوق مساحة المسكن 50 متر مربع».
وخلال الزيارة الميدانية قام الوزير بوضع حجر الأساس لمشروع إنجاز 1100 سكن بصيغة عدل (AADL) بمنطقة شادية ببلدية قاوس، وكانت له فرصة للقاء مسؤولي القطاع ومكاتب الدراسات والمرقين العقاريين، اين أكد الوزير «على ضرورة إحترام رزنامة العمل وكذا حسن اختيار المواقع الأرضية، بالإضافة إلى الدراسة التقنية الجيدة للمشاريع وإنجاز سكنات بصيغة السكن الريفي المجمع في المستقبل القريب وكذلك خلق سوق للعقار التجاري»، كما تم منح مبلغ مالي قدره 10 ملايير سنتيم بغرض تحسين التهيئة بمنطقة حراثن، التي تعتبر واجهة المدينة وتشجيرها، واستعمال الطاقة الشمسية في الأحياء.
من جهة أخرى قام الوزير بزيارة وتسمية مشروع إنجاز 100 سكن اجتماعي المعد للتسليم باسم الشهيد «بودريعة سعيد»، حيث كانت له الفرصة للقاء المواطنين والإصغاء إلى انشغالاتهم، وأمر بتشجيع المقاولين المؤهلين لإنجاز وتسليم المشاريع المسجلة في أجالها المحددة، وأعطى تعليمات لإنجاز مرافق رياضية ومسجد لكل حي في طور الإنجاز.
وبمخطط شغل الأراضي رقم 27 بالكيلومتر الخامس ببلدية جيجل، قام الوزير والوفد المرافق له بوضع حجر الأساس لمشروع إنجاز 1200 وحدة سكنية بصيغة عدل، وأمر خلالها بمراعاة الجانب الجمالي للمنطقة التي ستدعم بوحدة للحماية المدنية ومحطة للنقل الحضري، بالإضافة إلى مجمعين مدرسيين ومتوسطة، وقد وعد صاحب المقاولة بتسليم السكنات قبل أجالها المحددة.
كما قام الوزير بتدشين مقر مديرية التجهيزات العمومية ومديرية السكن للولاية الكائن بالكيلومتر الثالث بالمدخل الشرقي للمدينة، قبل أن يتفقد ورشة إنجاز 214 سكن ترقوي مدعم الكائن بنفس الموقع، وفي محطة أخرى ، قام بتفقد مشروع 1200 سكن بصيغة عدل بمنطقة مزغيطان، وسيتم تسليم تسليم عدة مشاريع. وأشرف طمار ، بقاعة المحاضرات بالحي الإداري ببلدية جيجل على مراسم تسليم وتوزيع 1938 وحدة سكنية بمختلف الصيغ، من بينها 340 سكن إجتماعي،782 إعانة للسكن الريفي، و450 شهادة ما قبل التخصيص لسكنات LPA و LSP..
ضرورة التفاعل اليومي والإجابة على إنشغالات المواطنين
في المقابل وجه الوزير خطابا شديد اللهجة إلى مسؤولي مصالحه ، بسبب عدم ردهم على الانشغالات المقدمة من قبل المواطنين على صفحات «الفايس بوك «المفتوحة باسم هذه المديريات طبقا لقرار الوزير مؤخرا ، حيث أشار بأن صفحة ديوان الترقية والتسيير العقاري مثلا تلقت 1116 انشغال في شكل تعليق في حين الإدارة لم ترد سوى على 82 انشغال ،مؤكدا ضرورة التفاعل اليومي والإجابة على كل انشغالات المواطنين.
كما ألح خلالها على ضرورة احترام رزنامة العمل والانطلاق في إكمال كل البرامج المتأخرة، وطمأن مكتتبي صيغة عدل بأن كل السكنات المبرمجة ستدخل حيز الإنجاز في أقرب الآجال، بعد أن أعطى كل التعليمات والتسهيلات لمباشرة العملية.
وفي سياق آخر كشف الوزير عن منح الولاية حصة إضافية من السكن الريفي قوامها 900 وحدة بعنوان 2018 و500 وحدة ريفية في إطار البرنامج الأولي لسنة 2019، أضف إلى ذلك 500 وحدة صيغة» LPA»، كما أعلن وزير السكن عن مبلغ 60 مليار سنتيم لفائدة المشاريع الخاصة بالتهيئة.
