قامت فاطمة الزهراء زرواطي وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، أمس، في زيارة لها إلى ولاية المدية بغرس عينات من شجيرات بالقرب من دار الثقافة حسن الحسني. جاء هذا في إطار تظاهرة لنغرس الحياة شارك فيها والي الولاية عباس بداوي، نواب الشعب ونخبة من الفنانين والشخصيات الرياضية.
اطلعت زرواطي في المكان على محتوى جدارية بادر بها قطاع الثقافة، حملت شعار الحملة الوطنية تحت أهازيج الفرقة النحاسية واضعة بصمتها في جوبارد وأمطار.
وفضلت الوزير في هذه المحطة الثانية تكريم فريق قدماء الرياضيين وقافلة المدينة الخضراء، عمال مؤسسة تيتري نظافة لما تلعبه من دور في رفع القمامة وتخليص عاصمة الولاية من عديد البؤر السوداء بكبريات أحيائها، مبرزة ما تزخر به هذه الولاية من طاقات ساهمت ولا تزال تساهم في بناء الوطن وبخاصة في قطاعها كدار البيئة الواقعة بأعالي القطب الحضري.
وأكدت زرواطي في هذا الصدد أنه حان الوقت لبعث العمل التطوعي من خلال عمل الجمعيات النشطة في الميدان للنهوض بإستراتيجية وزارتها بإشراك حقيقي لمختلف الإمكانيات المتوفرة في إطار المواطنة سيما بعد النظرة الواقعية التي بادر بها الوالي وهذا بالأخذ بيد آفاق هذا القطاع الحيوي من خلال إعادة النظر في المفارغ العشوائية.
ونبهت الوزيرة في هذه الزيارة إلى أن فئات المجتمع محتم عليها اليوم العيش في بيئة نظيفة وآمنة وصحية من خلال الحث على ضبط العلاقة بين المواطن ومحيطه، داعية إلى محاربة الأمور السلبية والتحلي بالإيجابية والتقليل من الاختلالات من أجل ازدهار هذا الوطن وتقدمه في اطار مبادئ هذه الحملة الوطنية التي بادرت بها وزارتها، خصوصا وأن العيش في رفاهية تعد أولى أولويات برامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وثمنت الوزيرة مبادرة «البداية لنا والاستمرارية لكم « التي بادرت بها إذاعة المدية وعملت على إنجاحها عديد القطاعات والتي هدفت إلى اعادة النظر في المحيط وبعث العمل التطوعي منذ عام 2012، كما شاركت أيضا في عملية تشجير بجوانب غابة بن شكاو في إشارة منها إلى المزيد من الاهتمام بالشريط والثروة الغابية التي تعمل على حماية المحيط من انجراف التربة وخلق فضاءات للراحة والاستجمام.
