كشف المقدم بلقاسم بن حماموسي قائد مجموعة الدرك الوطني للمدية، عشية أول أمس، عن جاهزية مصالحه للتدخل عبر أي نقطة بالولاية من خلال الانتشار الجيد لمختلف الفرق، في ظل السعي الحثيث لتدعيم 8 بلديات المتبقية لاستكمال التغطية من 78 % إلى 100 %.
استعرض قائد المجموعة الحصيلة السنوية لـ 2018، والتي استهلت بقضايا الإجرام للشرطة القضائية.
وقد سجّلت المجموعة 1301 قضية أودع فيها 126 الحبس المؤقت، فيما استفاد 1408 شخص من الإفراج، في حين بلغ عدد قضايا المخدرات 48 جناية، حجز خلالها كميات من الكيف المعالج والسجائر والأقراص المهلوسة، مقابل 124 قضية متعلقة بالهجرة غير الشرعية، حيث تمّ حبس عدد من الأشخاص من مختلف الجنسيات، وتمّ تقديمهم أمام الجهات القضائية، إضافة إلى قضايا التهريب بـ 07 قضايا، وتزوير الوثائق والأوراق النقدية بـ 36 قضية.
عن أهم القضايا المعالجة، تمّ استعراض أيضا عدد منها أمام ممثلي وسائل الإعلام في صدارتها “الشعب”، على غرار قضية جناية تسيير وتنظيم ونقل مواد مخدرة من طرف جماعة إجرامية منظمة، والتي تورّط فيها 05 أشخاص تم إيداع اثنين منهم وفرار 03 آخرين، أنجزتها الفرقة الاقليمية بالشهبونية بمحجوزات قدّرت بـ 8.370 غرام من الكيف المعالج.
وفي عملية أخرى، تمكّنت الفرقة الاقليمية بوامري من تفكيك شبكة أشرار مختصة في التهريب الدولي للمركبات الأجنبية إلى داخل التراب الوطني وتقليد محررات رسمية، حيث تم تسجيل 109 متورط بينهم 72 جزائريا و16 أجنبيا وحجز 21 هوية مزورة، فيما تمثلت المحجوزات في 23 سيارة، بالإضافة إلى عدد من العمليات الأخرى التي نفّذت بإحكام من طرف الفرق الإقليمىة بمزغنة، دراق، بوشراحيل، أولاد معرف، وسيدي نعمان وفصيلة الأبحاث بالمدية، تنوّعت بين جناية التزوير، السرقة، صناعة الأسلحة، التقليد والتزوير والنصب والاحتيال.
عرف أمن الطرق بدوره حسب قائد المجموعة تسجيل 376 حادثا مروريا في سنة 2018 عبر شبكة الطرقات بالولاية، موزعة على طرق وطنية ولائية وبلدية، فيما تعود أسباب الحوادث - وفقه - إلى العنصر البشري بنسبة 86 %، مقابل 7% للراجلين، فيما سجّلت الحوادث بسبب حالة الطرق وأعطاب المحركات بنسبة 4و3% على التوالي، وهو ما أسفر عن مجموع 62441 حالة ما بين جنح ومخالفات وغرامات سنة 2018.
كما ساهم الرقم الأخضر أيضا في تطوير عمل جهاز الدرك الوطني، عموما فقد تمّ تسجيل 9216 مكالمة للرقم الأخضر 1055، ممّا أسفر عن 27 حالة متبوعة بنتيجة إيجابية أي كف جريمة أو توقيف.