إستنجد طلبة بني مسوس جامعة الجزائر-2 بإدارة الجامعة للوقوف على جملة النقائص التي تعاني منها الملحقة منذ 3 سنوات،خاصة ما تعلق بقاعات التدريس، المدرجات وغياب الأقسام، الوضع الذي رفضه هؤلاء وطالبوا من خلاله مديرة الجامعة التدخل.
أكد مجموعة من طلبة اللغات بملحقة بني مسوس ممن اختاروا «الشعب «للحديث عن معاناتهم أن الوضع بات لا يحتمل السكوت عنه بالنظر إلى الحالة المزرية التي أضحت عليها حجرات التدريس مؤخرا بفعل الأمطار الأخيرة التي عمقت معاناتهم ودفعتهم إلى الاستنجاد بمسؤولي الجامعة والأساتذة للنظر في جملة النقائص على غرار تصدع الأقسام غياب التجهيزات الجامعية ونقص حجرات التدريس والاستعانة بالمكتبة للدراسة، غير أن طلبهم لم يلقى أذان صاغية - يقول هؤلاء -.
واستغرب أحد الطلبة بقسم اللغة التركية استمرار الوضع لفترة طويلة بالرغم من الميزانية المخصصة لإعادة ترميم هذه الأخيرة مع العطلة الخاصة بالسداسيين أو العطلة الصيفية لأجل حصول الطلبة على قاعات تحفظ كرامتهم وتضمن لهم مكان جيدا للتمدرس، إلى جانب السلوكيات الصادرة عن بعض الطلبة ساهمت في تدهور الوضع الذي زاد سوءا في ظل الغياب التام للحاويات.
وأشار هؤلاء في سياق موصول إلى مشكل آخر عمق معاناتهم وهو نقص حجرات التدريس ولجوء الطلبة إلى المكتبة لتلقي الدرس، في وقت تعلن الإدارة تحويل بعضهم إلى الجناح ج بجامعة بوزريعة وترك البقية في الملحقة وهذا رغم الضغط الكبير التي تعرفه منذ سنوات كونها تضم طلبة يدرسون 3 لغات التركية الاسبانية والإيطالية.