دافع الأمين العام للمركزية النقابية،عبد المجيد سيدي السعيد، بقوة على الانجازات التي تحققت في الجزائر، مشيرا الى أن الرهانات والتحديات التي تعيشها بلادنا تستلزم الوقوف معا لمواجهتهاخاصة تلك التي تشكل خطرا على سيادتها وقوة اقتصادها.
أكد سيدي السعيد خلال إشرافه على المؤتمر التأسيسي للاتحادية الوطنية للأساتذة الجامعين بباتنة 01، اول امس، رفقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار ووزير العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي مراد زمالي، بحضور رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد، أن نقابته تثمن وتدعم كل القرارات التي مافتئ رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يتخذها لحماية مصالح العمال، منوها بالحوار الجدي والإيجابي لتسوية التعقيدات
ودعا الأمين العام للمركزية النقابية كل النقابيين والنقابيات خاصة الأساتذة الجامعيين إلى الابتعاد عن لغة العنف وتغليب الحوار بين الجزائريين في مواجهة الأزمات والخلافات، والتجند للمحافظة على الأمن والاستقرار الذي تنعم به الجزائر.
عبد المجيد سيدي السعيد، استهل كلمته بحضور العشرات من الأمناء النقابيين الوطنيين بالتعبير عن سعادته لتواجده بعاصمة الأوراس باتنة، رمز الثورة ومعقل الثوار مؤكدا على أهمية ورمزية مكان الإشراف على المؤتمر التأسيسي للاتحادية الوطنية للأساتذة الجامعيين الذين دعاهم إلى الالتزام بخطاب الاتحاد الذي يعتمد على الصراحة والمسؤولية والوطنية بعيدا عن كل أشكال الديماغوجية التي تكاد بعض الأطراف أن تستغلها لضرب مكاسب العمال الجزائريين.
وقال سيدي السعيد بحضور كل الأمناء الوطنيين لمختلف النقابات المنضوية تحت لواء المركزية النقابية، بأنه يجب جعل مصلحة الجزائر فوق كل اعتبار وأخذ العبر مما يحدث في بعض البلدان من مشاكل واضطرابات وصراعات تهدد كيانات تلك مجددا دعوته لضرورة تغليب لغة الحوار مهما كانت الخلافات عميقة حفاظا على المصلحة الوطنية، نافيا وجود خلافات في الأوساط العمالية والنقابية.
وقبل ذلك وعلى هامش توقيع جملة من الاتفاقيات بمجمع غلوبال موتورز ببلدية جرمة أكد سيدي السعيد دعمه شعبة تركيب السيارات بالجزائر كون هذه الصناعة منتجة للثروة الاقتصادية والاجتماعية التي وفرت أزيد من 25 ألف منصب شغل مثمنا ما بلغته في ظرف قصير بانتقالها من مرحلة الاستيراد إلى مرحلة التركيب محليا.
