تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة «الجزائر - ماليزيا»

تم، أمس، بمقر المجلس الشعبي الوطني تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة «الجزائر - ماليزيا»، بهدف «تشجيع المبادلات البرلمانية ومد جسور التواصل والتعاون الثنائي»، بحسب ما أفاد به بيان للمجلس.
وأوضح نفس المصدر، أن نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني عبد الرزاق تربش، الذي أشرف على عملية التنصيب، أكد في كلمة له بالمناسبة، أن «العلاقات القوية والمتميزة التي تجمع البلدين تستند في مرجعتيها إلى تضامن الشعبين التاريخي ووقوف ماليزيا إلى جانب الجزائر ومساندتها للشعب الجزائري في نضاله من أجل الحرية».
كما أبرز تربش، خلال حفل التنصيب الذي حضره سفير دولة ماليزيا بالجزائر، مهد تاريد بن سفيان، وممثل وزارة الشؤون الخارجية جهاد الدين بلكاس، أن «العلاقات الثنائية بين البلدين التي تدعمت أكثر بعد الزيارات الرسمية على أعلى مستويات، تتميز بالتشاور السياسي بشكل دوري ومنتظم، خصوصاً حول القضايا ذات الاهتمام المشترك»، مشيرا في نفس الوقت إلى «ضرورة ترقيتها لتشمل مختلف المجالات الحيوية، خصوصاً على المستوى الاقتصادي».
وبخصوص الدبلوماسية البرلمانية، أعرب تربش عن «أمله في أن تتيح هذه المجموعة البرلمانية آليات اتصال جديدة لتشجيع المبادلات البرلمانية متعددة الجوانب»، داعيا إلى «بذل المزيد من الجهود لمد جسور التواصل والتعاون من خلال تكثيف الزيارات، خدمةً لمصالح البلدين والشعبين الشقيقين».
من جهته، أعرب السفير الماليزي بالجزائر عن «ارتياحه لمستوى العلاقات التي تجمع الجزائر ببلاده»، مؤكدا «حرص دولته على ترقية العلاقات الثنائية إلى أعلى مستويات، خصوصاً في المجال التعليم العالي والسياحي».
من جانبه، أكد النائب خالد رحماني، الذي أسندت له رئاسة هذه المجموعة البرلمانية للصداقة، على أهمية العمل جاهدا من أجل إيجاد «آليات تمكن البرلمانيين الجزائريين رفقة نظرائهم الماليزيين من بلوغ مستوى تعاون برلماني مثمر وبناء».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024