بلغت ندرة حليب الأكياس بمدينة سيق في ولاية معسكر، ذروتها، في مدينة يفوق تعداد سكانها 80 ألف نسمة، حيث أخلى تجار مدينة سيق مسؤوليتهم من تذبذب توزيع هذه المادة الأساسية التي تبقى من بين الأولويات الغذائية للعائلات.
تشهد محلات بيع الحليب ومشتقاته في سيق تراجعا في العرض وزيادة في الطلب، في وقت تستمر فيه ندرة حليب الأكياس لأسبوع لاسيما في الفترة الأخيرة التي تزايدت فيها شكاوي المواطنين وتجار المواد الغذائية الذين أكدوا لـ»الشعب» في شكوى مرفقة بتوقيعات تجار من المنطقة، أن الندرة لا تتعلق بظاهرة إقبال المواطن على تخزين المادة، إنما بتذبذب التوزيع، مطالبين بتوفير كميات إضافية من حليب الأكياس لسد حاجيات السوق.
من جهته، مدير التجارة لولاية معسكر، لشخب سيف الدين، وفي اتصال لـ»الشعب» ، نفى وجود ندرة لحليب الأكياس بتراب ولاية معسكر، لاسيما بمدينة سيق، قائلا إن: «ملبنة الأمير العمومية تنتج نحو 125 ألف لتر يوميا من الحليب، وهي كمية كافية لسد احتياجات المواطنين بالولاية»، لافتا أن الملبنة العمومية تتعامل مع موزع معتمد واحد يوفر كمية معقولة لمدينة سيق ولو رأت الملبنة أن هناك ندرة في توزيع حليب الأكياس لاعتمدت موزع آخر- على حد تصريح نفس المسؤول -الذي أكد أنه سيبعث بفرقة تفتيش للتحقيق في مسألة ندرة أكياس الحليب بمدينة سيق.
وحذر لشخب في حديثه، لو تطرّقت وسائل الإعلام لمشاكل قطاع التجارة بمعسكر، مهددا باللجوء إلى القضاء في حال تحدثت الأقلام الصحفية عن السلبيات وانتقدت تسيير القطاع.
