خلال الدورة الأولى للمجلس الوطني لمنظمة أبناءا المجاهدين، خالفة:

دعوة الأب المجاهد الرئيس بوتفليقة إلى مواصلة مسيرة الإصلاحات

البليدة : نوالدين لعراجي

تربطنا رابطة الدم، التاريخ والمصير المشترك ولسنا ناكري الجميل  

جدد المجلس الوطني للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين في اختتام دورته الأولى التي عقدت، أمس، بالبليدة، دعوته للمجاهد عبد العزيز بوتفليقة بمواصلة المسيرة وتحقيق استقرار الجزائر، وتحقيق طفرتها التنموية والاقتصادية، وصنع عرسها الكبير في 18 أفريل 2019.
عبرت المنظمة عن موقفها من الانتخابات الرئاسية القادمة، داعمة في السياق ذاته قرار رئيس  الجمهورية  عبد العزيز بوتفليقة من خلال ترشحه وخوض غمار الرئاسيات  لانه يحمل لواء المصالحة الوطنية ورجل الاصلاحات، وذكر الامين العام للتنظيم خلفة مبارك الذي اعيد انتخابه لعهدة جديدة على رأس التنظيم « اننا لسنا ناكري الجميل وتربطنا رابطة الدم والتاريخ المصير المشترك  ومن واجب الابناء تجاه ابائهم الطاعة ، وليس لنا إلا الطاعة ، لأنهم يمثلون التاريخ وحاضر الامة ومستقبلها ، بل هم ذاكرة الوطن ، بالإضافة الى انه رجل القرن اعاد للجزائر هيبتها وطنيا ، اقليميا ودوليا، قائلا  لدينا وطن واحد وليس لنا غيره وهو الجزائر  
عرج مبارك من خلال حديثه امام المجلس الوطني الجديد ، الذي انتخب اعضاءه في مؤتمرات جهوية ثم المصادقة عليها وطنيا  ،ما يحدث في بلدان الجوار وما يحاك ضد الدول باسم الربيع العربي كل مخطط له  ، قائلا بان الجزائر ليست في منأى  عن ذلك ، لان المتآمرين على وحدتها  واستقرارها  كثر ، ولم تسعفهم  الفرصة  لضرب هذا السلم والاستقرار ، داعيا في الصدد ذاته الوقوف الى جانب تنظيمهم  وصد كل محاولات التشويش والتشكيك في وطنيتهم ووطنهم .
اكد خلفة مبارك في كلمة افتتاح الدورة على وقوف المنظمة الى صف الشرفاء والخيرين من ابناء الوطن ، مشيدا بالثقة التي حظي بها من طرف المندوبين ،حينما انتخبوه امينا عاما عليهم ، وحرصا منه وهو يعتلي هذا المقام خدمة لأبناء المجاهدين ، والدفاع عن تموقعهم وحضورهم في المواعيد الرسمية وغيرها ، ان الامر ليس سهلا ، وبالتالي فتقاسم المهام والأدوار هي مسؤولية مشتركة ، وليست مسؤولية الامين العام وحده فقط .
خلفة وخلال عرضه لبرنامج المنظمة الذي يتزامن وذكرى تأسيسها المصادف لـ 16 فيفري 1993 وجه رسالة الى خصومه  ممن شككوا  في المؤتمر السادس الذي احتضنته مدرسة الفندقة بعين البنيان في ديسمبر 2018 ، حيث قدم وثائقا تنفي ما ذهب اليه الخصوم ، مثل التصريح بإقامة المؤتمر ، مصرح به من وزارة الداخلية  والجماعات المحلية  ، مفسرا الامر  بقوله  بان التنظيم  لا يضره نقر الغربان  حتى وان كانت الخيانة  من داخل البيت .
في البيان الختامي الذي اقرته الدورة ، قرأه الامين الوطني طويسات عبد الباقي ، اسفر على بعث قيادة جديدة بالمكتب الوطني ،من بينهم جمال ونجلي ، بن سالم بلقاسم ،ناصر بن علي ، عمار بن جاهم ، توشي محمد  ... الخ ، بالإضافة الى رؤساء لجان وطنية اوكلت لها مهام اخرى .
للاشارة عرفت الدورة حضورا نوعيا لاطارات ابناء المجاهدين وتجاوز العدد المنصوص عليه في القانون الاساس والنظام الداخلي ، وذلك رغبة في عدم رد ابناء المجاهدين الذين قدموا من ولايات بعيدة لمقاسمة تنظيمهم هذا العرس والجزائر  على مقربة من الاستحقاق الانتخابي القادم .

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024