إنجازات ومكاسب عشريتين تستدعي الحفاظ عليها
أحيت، أمس، المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء الذكرى 30 لإنشائها في 18 فبراير 1989 بمركب 8 ماي 1945 بسطيف، بحضور وزير المجاهدين الطيب زيتوني وجمع غفير من أبناء الشهداء، الاحتفالية التي جرت عشية يوم الشهيد المصادف لـ18 فبراير كانت مناسبة لتكريم رئيس الجمهورية ومساندته في مواصلة مسار الإصلاحات والتطور في كنف الاستقرار الوطني.
كرمت منظمة أبناء الشهداء، أمس، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، نظير الإنجازات التي تحققت في عهده حيث تسلم التكريم نيابة عنه وزير المجاهدين الطيب زيتوني، الذي ذكر بالمكاسب التي سجلت خلال عشريتين من الزمن داعيا إلى الحفاظ عليها.
وقال الوزير في هذا الشأن مخاطبا الحضور بالقاعدة المتعددة الرياضات الممتلئة عن آخرها:« يتعين الحفاظ على استمرارية العزيمة والإرادة القوية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وبفضل البرامج الطموحة التي جسدها تمكنت الجزائر من بلوغ إنجازات ومكتسبات عميقة في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، ويجني اليوم ثمارها المواطن الجزائري، ودعا لصون هذه المكتسبات».
أما الأمين العام للمنظمة الطيب الهواري فجدد مساندة المنظمة لرئيس الجمهورية في إنجازاته وترشحه لعهدة انتخابية رئاسية جديدة «، مشيرا إلى أن أمناء المنظمة اجتمعوا في 18 أفريل الماضي بزرالدة، وأعلنوا مساندتهم المطلقة للرئيس ومعاهدتهم له بالوفاء، واليوم يساندونه في عهدة للاستمرارية.
والي سطيف ناصر معسكري تحدث في مداخلته في المهرجان الذي كانت قاعة تنظيمه مكتظة عن آخرها، عن نخبة من أبناء الشهداء المخلصين الذين أسسوا عام 1989 منظمة أبناء الشهداء والظروف التي رافقت العملية، مشيرا إلى أنها كانت بمثابة صمام الأمان للجزائر بوقوفها إلى جانب الدولة ومصالح الشعب في كل الظروف.
