أحيت أمس، الإذاعة المحلية لسيدي بلعباس أمس الذكرى 15 لتأسيسها ، بتنظيم أبواب مفتوحة طيلة اليوم سمحت لكل محبي ومتابعي هذه الوسيلة الإعلامية بالإطلاع على طرق إعداد البرامج الإخبارية والتعرف على مختلف الوسائل والأجهزة المستعملة في العمل الإذاعي .
ساهمت الإذاعة المحلية وعلى مدار سنوات بثها في تحقيق إعلام جواري هادف من خلال إعلام المواطن بمختلف الأحداث والمستجدات و نقل انشغالاته وإهتماماته إلى السلطات المحلية ،وهي الآن تنتظر إستيلام مقرها الجديد الكائن بحي المقام والذي شهد تأخرا كبيرا في الإنجاز حيث لم تتجاوز نسبة أشغاله 80 بالمائة على الرغم من إنطلاق المشروع سنة .
وتعود أسباب التأخر إلى التوقفات المتكررة التي عرفها المشروع بسبب عدم تلقي المقاولتين المكلفتين بالانجاز للمستحقات المالية ، في حين اصطدمت المقاولة الثالثة التي أوكلت لها مهمة إستكمال المشروع بعرقلة في الإجراءات الإدارية نظرا للانسداد الذي شل المجلس الشعبي البلدي لسيدي بلعباس لمدة سنة كاملة كون المشروع تابع للبلدية وهو ممول عن طريق المخطط التنموي البلدي على 4 مراحل بقيمة 12 مليار سنتيم .
ويأمل عمال الإذاعة بالإسراع في تسليم المقر الجديد الذي من شأنه خلق إضافة حقيقية والمساهمة في شكل مباشر في تحسين الخدمات الإعلامية المقدمة للمواطنين.
وفي ذات السياق اشتكى بعض سكان المناطق النائية بدوائر مرحوم ورأس الماء بعدم وصول بث الإذاعة لمناطقهم مطالبين بحل سريع للمشكل بهدف تمكينهم من التواصل مع هذه الوسيلة الإعلامية ورفع انشغالاتهم للمسؤولين المحليين.
وفي رده على الإنشغال أكد بن شيخ رئيس الدائرة التقنية لمؤسسة البث الإذاعي بسيدي بلعباس أن خدمة بث الإذاعة الجهوية متوفرة على الموجة الرئيسية وتبث بنسبة 10 كيلواوط، مؤكدا أنه تم القضاء على نسبة كبيرة من مناطق الظل بعد تنصيب 7 أجهزة لإعادة البث بكل من بلديات سيدي شعيب،رأس الماء، المرحوم، رجم دموش، بئر الحمام وسفيزف، على أن تتواصل عمليات التدخل وإعادة البث في حال إكتشاف مناطق ظل جديدة.
