كشف «عبد الوحيد طمار» وزير السكن والعمران والمدينة، أمس، من تندوف، عن مدى الاهتمام الذي توليه الدولة لقطاع السكن، موضحا أن عدد السكنات الموزعة سنة 2018 بلغ 295 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ، إضافة إلى 40 ألف وحدة تم توزيعها خلال السنة الجارية مست 34 ولاية، مؤكداً أن هذه الحركية في توزيع السكنات ستتواصل خلال السنة الجارية إلى غاية التجسيد الكلي للبرنامج الرئاسي.
أبرز الوزير أن البرنامج السكني الجديد سيمكن الدولة من تغطية كافة الطلبات المتعلقة بالسكن الريفي والترقوي المدعم، موضحاً أن طبيعة تندوف وتقاليد المنطقة تتطلب تفضيل السكنات الفردية وذلك من خلال تشجيع السكن الريفي، داعياً إلى الاسراع في إعداد قوائم المستفيدين ومرافتهم من أجل التجسيد الفعلي لكل البرامج.
أشار الوزير أثناء لقائه مع بعض فعاليات المجتمع المدني إلى أن الاهتمام ينصب حالياً على تشجيع السكن الريفي على شكل تجمعات سكنية صغيرة وإنجازها في بعض الأحيان عن طريق مقاولات شبانية لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وللحفاظ على النمط الخارجي لهذه السكنات مع ضمان إتمام تجسيد البرامج في وقتها، داعياً إلى تنظيم أبواب مفتوحة لفائدة مواطني الولاية للتعريف بمختلف الصيغ السكنية.
وكان وزير السكن والعمران والمدينة قد استهل زيارته للمنطقة بإعطاء إشارة انطلاق إنجاز 500 مسكن ترقوي مدعم بصيغته الجديدة، كما أعطى إشارة انطلاق أشغال التهيئة بمخطط شغل الأراضي بحيي الوفاق والوئام.
في ختام الزيارة أشرف وزير السكن والعمران والمدينة على توزيع عينة من مقررات استفادة من السكن الريفي، والتي تم الإفراج عن قوائمها شهر مارس من سنة 2018، بالإضافة إلى توزيع مقررات استفادة من السكن الترقوي المدعم وسكنات البيع بالإيجار.
