نظّمت التنسيقية الوطنية للمجتمع المدني لولاية الوادي، أمس ، ملتقى الوفاء لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ، وذلك بالقاعة المتعددة الرياضات تكسبت، بالوادي حيث تم طرح حصيلة إنجازات الرئيس الضخمة والتاريخية من سنة 1999 إلى غاية 2019، بحضور جمع غفير لمحبيه ومسانديه.
الملتقى المذكور شارك فيه رئيس المكتب الوطني للتنسيقية الوطنية للمجتمع المدني عبد الحفيظ بصالح، إضافة لإطارات مدنية واجتماعية ومئات المواطنين من كل بلديات الولاية الثلاثين، حيث تم عرض حصيلة لإنجازات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، خاصة دوره التاريخي خلال العشرية السوداء والإرهاب الأعمى، عندما أقدم الرئيس على خطوات هامة وجبارة توجت بوأد الفتنة وحقنت الدماء وأعادت الامن والأمان والاستقرار لكل ربوع البلاد، وحققت مصالحة بين أطياف المجتمع الجزائري ينعم الجميع بخيرها وفضلها الى اليوم.
وحسب ما أكده رئيس التنسيقية الوطنية للمجمتع المدني بولاية الوادي حكيم بكاكرة في مداخلته فإن إرادة رئيس الجمهورية كانت أقوى من كل تلك الفتن، حيث أعاد الإخاء والأخوة بين الجزائريين، ورسم خطته للوئام والمصالحة تباعا وكان الثمار مشهودا والنتائج والنجاح باهرين، وباتت الدولة الجزائرية تنعم بالأمن والاستقرار في كل أنحاء البلاد من جنوبها الى شرقها وشمالها الى جنوبها حيث فتحت أبواب والنعمة والخيرات، وذلك باعتراف المنظمات الدولية العام الماضي التي صنفت الجزائر واحة استقرار وأمان، في محيط مشتغل بالحروب والنار.
كما تطرق الملتقى لانجازات الرئيس بوتفليقة في مجالات الاقتصاد والفلاحة والسكن والتربية والمياه والاستثمار والصحة ومختلف القطاعات والميادين التي كانت محل إشادة وطنية ودولي.
وفي ختام الملتقى تم تكريم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وفاءا له حيث استلم التكريم نيابة عن الرئيس الأمين الولائي لمنظمة المجاهدين المجاهد “عبادي بشير”، وسط دعوات وأهازيج مساندة لترشحه لرئاسيات أفريل 2019.