قال البرفيسور عدة بونجار رئيس جمعية طب الأورام السرطانية بمستشفى البليدة إن سرطان القولون والمستقيم يعتبر الأول بالنسبة للرجال في الجزائر بعدد يتجاوز 4500 حالة سنويا، موضحا أن هذا النوع من السرطان وكذا السرطان الكبدي تعرف اليوم علاجات جديدة في العلاج الكيميائي والجراحة والتي قد تمنحهم نسبة شفاء عالية و30٪ منهم يمكنهم العيش لأكثر من عشر سنوات، هذه الفرصة لم تكن موجودة في السابق.
وأرجع النتائج المحققة اليوم في هذا المجال إلى تبادل الخبرات والتجارب من خلال المؤتمرات التي تجمع بين الجزائريين والأساتذة من فرنسا لتطوير أساليب العلاج الكيميائي والعلاج المستهدف، وكذا طرق علاج جراحة الكبد، موضحا في ذات السياق أن سرطان القولون المستقيم له أسباب متعددة على غرار قضية الغذاء والنمط المعيشي غير صحي وكذلك عامل الوراثة بحوالي 10 بالمائة.
وينصح البرفيسور بونجار بسلوك نمط معيشي صحي بالإكثار من الخضر والفواكه، والقيام بفحص دوري، وذلك وفقا لما قامت به بعض الولايات التي سميت بالنموذجية في التشخيص، مشيرا إلى أنه في الدول الأخرى إجباري على الأشخاص ذوي 50 سنة القيام بالفحص الدوري.
صرح الدكتور منصف مكالتي، المدير العام لميرك شمال وغرب إفريقيا الشراكة مفتاح النجاح لدى مختبر ميرك، ليس فقط لتطوير وتقديم أفضل العلاجات بل لتعزيز إمكانيات مختلف الأخصائيين حيث تعتبر منصة للتبادل العلمي بين المتخصصين في علم الأورام وتبادل وجهات النظر وتعزيز المهارات والممارسات الجديدة لفائدة مرضى السرطان.
