اعتبر حسين معيزة الأمين الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين بولاية سطيف، أن الذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات في 24فبراير 1971، وكذا تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين في نفس التاريخ من عام 1956، تعتبر فرصة تاريخية يتعين أن نذكر فيها أنفسنا بهذا الاتحاد والإنجازات التي قدمها من أجل الجزائر واستقرارها واقتصادها.
وأشار معيزة، على هامش الاحتفالات التي أقيمت بولاية سطيف بهذه المناسبة، أن أعضاء الاتحاد يعتبرون أنفسهم أبناء شهداء، لأن الاتحاد أسسه الشهداء، وطالب بإعطاء أهمية خاصة للمؤسسات الاقتصادية العمومية لأنها مصدر توفير لمناصب الشغل، وكذا الدفع بالانتاج الوطني الذي يشرف كل الجزائريين .
وسطر الاتحاد على مستوى ولاية سطيف برنامجا لإحياء المناسبة، تضمن إقامة تجمع عمالي كبير بالإقامة الجامعية حشمي حسين، بحضور السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية،ناصر معسكري، والتوجه إلى دائرة عين الكبيرة، شمال شرق عاصمة الولاية، لزيارة مؤسسة إنتاج الأسمنت لإقامة تجمع عمالي، وكذا وتكريم العمال بها، خاصة بعد أن تحصلت، مؤخرا، على جائزة وطنية للنوعية، كما برمجت زيارة شركة «بي. سي. ار» المختصة في صناعة الصنابير واللواحق الصحية، وهذا لتشجيعها نظرا لما تعانيه من صعوبات في تسويق منتوجاتها.