رغم جودة منتوجاتها

صعوبات في تّسويق علامة “بي سي أر” بسطيف

سطيف: نور الدين بوطغان

تعاني شركة “صانياك” العمومية التابعة لمجمع “بي سي أر” بسطيف، المتواجدة بمدينة عين الكبيرة، شمال شرق عاصمة الولاية، والمتخصصة في صناعة الحنفيات والصنابير والسكاكين واللواحق الصناعية الصحية،في الأشهر الأخيرة من صعوبات حقيقية في تسويق منتجاتها، إذ بلغ مخزون إنتاجها حوالي 40 مليار سنتيم، وجدت صعوبات حقيقية في تسويقه، على غير العادة.
أرجع الشّريك الاجتماعي للشركة هذه الوضعية المقلقة الى المنافسة الشديدة لمنتوجاتها، بحيث أنها تعرف ارتفاعا في تكاليف الإنتاج، بسبب غلاء المواد الأولية المستعملة في دورة الإنتاج ومنتوجاتها، بالتالي تتمتع بجودة مشهود بها على المستوى الوطني، ما يضطر المقاولين الذين ينجزون المشاريع السكنية إلى استعمال منتوجات اقل جودة، وبالتالي اقل سعرا، فيتجهون الى أسواق أخرى غير هذه المؤسسة.
وكان والي الولاية، ناصر معسكري، قد اطّلع على هذه الوضعية في زيارة له، مؤخرا، دعا القائمين على الشركة للبحث عن طرق بديلة لتسويق المنتوج، خاصة مع المؤسسات العمومية، وكذا تكثيف إقامة المعارض للتعريف بالمنتوج الرفيع لهذه الشركة.
وتنوي الشركة تقديم مقترحات لمديرية الجزائرية للمياه من أجل اقتناء مخلفات النحاس منها، وهذا لتخفيض تكلفة الانتاج، ما ينعكس ايجابا على الأسعار بتخفيضها لتصبح أكثر تنافسية في السوق.
يذكر أن هذه الشركة العريقة طالما عرفت بجودة إنتاجها على المستوى الوطني، وحتى الدولي، غير أنّها أصبحت تعاني من منافسة شديدة، والملاحظ أن وحدة البيع التابعة لها، والمتواجدة وسط مدينة سطيف، أصبحت مغلقة في وجه الجمهور، منذ مدة طويلة، ما يؤكد فعلا صعوبة التسويق التي تعاني منها الشركة، والتي عليها وضع استراتيجية ناجعة للتسويق بالتحكم اكثر في كلفة الانتاج.

عمليات جراحية دون استشفاء لسرطان الثّدي

استحدثت مصالح العمليات الجراحية، بمركز مكافحة السرطان بولاية سطيف، آلية جديدة للتكفل بمريضات سرطان الثدي اللواتي يتعين إخضاعهن لعمليات جراحية تتمثل في عدم الاستشفاء، أي عدم المكوث بالمستشفى بعد إتمام العملية الجراحية.
وتعتبر هذه الآلية الجديدة ذات أهمية للمركز وللمريضة، بحيث تمكن المركز من توفير أسرة جديدة للمرضى، نظرا للضغط الكبير عليه من المرضى في حاجة الى استشفاء، باعتباره مركزا جهويا يستقبل المرضى من كامل الولاية والولايات المجاورة، وذات أهمية للمريضة، باعتبارها ستلتحق ببيتها في نفس اليوم، وهو ما يرفع من معنوياتها، ويساعدها على الشفاء التام من المرض في جو عائلي.
وقد قدّرت مصالح المركز عدد المريضات بسرطان الثدي اللواتي استفدن من الإجراء، إلى حد الآن، حوالي 60 مريضة، ويتعلق الأمر خاصة بالنساء اقل من 30 سنة، ويتمتعن بلياقة بدنية كافية تسمح لهن بالمغادرة نحو البيت، بعد انتهاء العملية بساعات، وتقدير الاستشفاء من عدم يرجع للطبيب المختص بعد معاينة مدى تحمل المريضة لهذا الإجراء.

يوم دراسي حول النّظافة بالمستشفيات

نظّم المستشفى الجامعي محمد سعادنة عبدالنور بسطيف، أمس، يوما دراسيا وتكوينيا حول موضوع أهمية النظافة الاستشفائية للمريض والعاملين في مجال الصحة، وقد تمّ تنظيم اليوم الدراسي بمشاركة الأطباء والأعوان شبه الطبيين والمخابر وتقنيي العتاد، وبحضور أطباء مختصين في المجال من الولاية وخارجها.
وحسب رئيس مكتب تسيير المخاطر وتحسين نوعية الخدمات بالمستشفى المذكور، فإن اليوم الدراسي يتناول عدة محاور يعالجها المختصون حول كيفية استعمال العتاد، التعقيم والتكفل بالعدوى أثناء انتقالها الى المريض أو منه في الوسط الطبي.
 وركّز المتدخّلون على أهمية نظافة الأيدي باعتبارها تحمل الجراثيم بسبب كثرة الاستعمال، كما تمّ، بالمناسبة، التحذير من زيارات المرضى بملابس غير نظيفة قد تنقل أمراضا إضافية لهم في المستشفيات، فضلا عن  توجيه نصائح هامة للأطباء ومسيري المخابر، وكذا الأعوان شبه الطبيين،لإعطاء موضوع النظافة في الوسط الطبي أهمية قصوى.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19472

العدد 19472

الجمعة 17 ماي 2024
العدد 19471

العدد 19471

الأربعاء 15 ماي 2024
العدد 19470

العدد 19470

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19469

العدد 19469

الثلاثاء 14 ماي 2024