أكد رئيس التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، خالد بونجمة، أمس، بعين الدفلى، على ضرورة المحافظة على أمن و استقرار ووحدة البلاد، مشيرا إلى وضع مصلحة الجزائر فوق كل اعتبار.
وأوضح بونجمة الذي نشط بقاعة الأمير عبد القادر بالمدينة لقاء جهويا لممثلي التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء بولايات الوسط أن «استقرار وأمن ووحدة البلاد في الظرف الحالي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تخضع للتهديد.
وأكد في معرض تطرقه للمسيرات التي نظمت في عدة مناطق من الوطن أنه لا يرى أي اعتراض على ذلك شريطة أن تجري تلك الحركة بشكل سلمي بعيدا عن أي شكل من أشكال العنف.
وتابع قوله «ما الغريب في أن يقوم شباب بالتظاهر للمطالبة بالحقوق أوعرض عدد معين من الصعوبات التي يلاقونها، غير أن الأمر المهم في هذه المسيرات هو أن لا تهدد النظام العمومي وبالتالي استقرار البلاد وأمنها».
أما بخصوص الوضع الاجتماعي والاقتصادي للبلاد فقد أشار إلى أن تقدما ملموسا قد سجل خلال السنوات الأخيرة إلا أنه أقر بوجود نقائص ناجمة حسب رأيه عن «سوء تسيير المسؤولين المحليين».