الدالية من قالمة:

نظام الحماية الاجتماعية في الجزائر مرجعي

أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية، أمس، بقالمة بأنها سترافع من أجل تثمين المجهودات التي تقوم بها الجزائر في مجال توفير الحماية الاجتماعية للفئات الهشة وذلك خلال الدورة المقبلة 63 للجنة وضع المرأة بهيئة الأمم المتحدة.
أوضحت الوزيرة في تصريح للصحافة على هامش زيارة عمل وتفقد قامت بها إلى الولاية بأنها ستعمل خلال مشاركتها في هذه الدورة التي ستعقد، في الفترة ما بين 11 و22 مارس الجاري، بنيويورك (الولايات المتحدة الأمريكية) على جعل نظام الحماية الاجتماعية في الجزائر «نموذجا ومثالا يمكن الإقتداء به عبر الدول العربية و الإفريقية».
وأضافت السيدة الدالية بأنها وانطلاقا من كونها رئيسة لجنة المرأة العربية لـ 2019 ستقدم خلال أشغال دورة لجنة وضع المرأة بهيئة الأمم المتحدة 3 بيانات حول وضع المرأة، واحد باسم الاتحاد الإفريقي والثاني باسم منظمة المرأة العربية والثالث باسم الجزائر، مشيرة إلى أن البيان الخاص بالمرأة العربية تم مناقشته وتحضيره مسبقا في لقاء على مستوى جامعة الدول العربية شأنه في ذلك شأن البيان الخاص بالمرأة الإفريقية الذي تمت مناقشته وتحضيره مع دول الاتحاد الإفريقي.
وحسب وزيرة التضامن فإنها ستركز على تقديم صورة حول وضع المرأة العربية والإفريقية من بينها المرأة الجزائرية ودرجة استفادتها من الحماية الاجتماعية، وذلك من أجل الحصول على أكبر درجة من الحماية لهذه الفئة وفقا للمواثيق والمعاهدات الدولية والإقليمية المصادق عليها.
من جهة أخرى، ذكرت الوزيرة بأن من أصل  مليون مستفيد من القروض الممنوحة من طرف جهاز الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر توجد ما نسبته 64 بالمائة تمثل فئة النساء، مشيرة إلى أنه تم في الأيام الماضية المصادقة على مشروع مرسوم تنفيذي يمكن الذين سددوا قروضهم الأولى من الاستفادة من قروض أخرى لتوسيع مشاريعهم.
وكانت الوزيرة قد استهلت زيارتها لولاية قالمة بإشرافها على انطلاق القافلة التضامنية لفائدة 52 عائلة محرومة بدائرة عين مخلوف حيث أكدت على ضرورة توسيع المواد الموجهة لهذه العائلات وعدم الاقتصار فقط على الأغطية والمواد الاستهلاكية والتركيز أيضا -كما قالت- على كيفية إدخال بعض التجهيزات الترفيهية لفائدة أطفال هذه المناطق .
كما اطلعت غنية الدالية بمدرسة الأطفال المعاقين سمعيا على تجربة القاموس الإلكتروني للغة الإشارة التي طورها تقنيون بذات المدرسة اعتمادا على قاموس الإشارات الجزائرية الذي قامت الوزارة بتوزيعه على كل المراكز التابعة لقطاعها مؤخرا وهي التجربة التي وعدت الوزيرة بتطويرها وتعمميها على كافة التراب الوطني.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19817

العدد 19817

الثلاثاء 08 جويلية 2025
العدد 19816

العدد 19816

الإثنين 07 جويلية 2025
العدد 19815

العدد 19815

الأحد 06 جويلية 2025
العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025