رجال أعمال أبدوا رغبتهم الاستثمار في الجزائر

قطاع صناعة التبريد والتكييف يحظى باهتمام الشركات التركية

جلال بوطي

بحث، أمس، رجال أعمال أتراك فرص الاستثمار وعقد شراكات مع نظرائهم الجزائريين في قطاع التكييف والتبريد، حيث أبدى الكثير منهم  رغبتهم لإنشاء شركات مصغرة في ظل إرادة البلدين لتوسيع مجالات التعاون بينهما ورفع مستواها إلى الروابط السياسية المميزة..
رغم أن حجم المبادلات التجارية بين الجزائر وتركيا لم يتجاوز 4.5 مليار دولار، إلا أن الإرادة السياسية لسلطات البلدين وكذلك التي تحذو رجال أعمال أتراك في توسيع العلاقات الإقتصادية لا يزال قويا، حسب رئيس جمعية «سكيد» آيك سردار ديدونيان، المتخصصة في مجال التبريد والتكييف وتنقية الهواء، التي تعتبر مؤسسة رائدة في تركيا.
صرح المتحدث خلال لقاء جمع رجال أعمال جزائريين وأتراك نظمته السفارة التركية بالجزائر بالتنسيق مع غرفة التجارة والصناعة الجزائرية «كاسي»، أمس، بفندق السوفيتال بالعاصمة، أن المتعاملين الاقتصاديين لديهم رغبة جامحة في إستغلال فرص الشراكة الواعدة في الجزائر سيما في قطاع التبريد والتكييف الذي تعتمد عليه جمعية «سكيد»، مؤكدا أنه لا وجود لعراقيل أمام رجال الأعمال الأتراك لإطلاق شراكات ثنائية أو إستثمارات مباشرة، وهو ما تم مناقشته ودراسته خلال اللقاء مع رجال الأعمال الجزائريين.
ومع سعي الجزائر وتركيا إلى رفع حجم المبادلات التجارية إلى 10 مليار دولار في غضون سنوات قليلة، تبادر غرفة الصناعة والتجارة الجزائرية إلى تعزيز فرص التعاون بين رجال الأعمال في كل المجالات، حيث ذكر رئيس غرفة تيبازة معمر صيراندي، أن السوق الوطنية واعدة أمام الأجانب في ظل الجاذبية التي تتمتع بها.
وأشار معمر إلى أن مؤشر ارتفاع حجم المبادلات التجارية مع تركيا إلى 10 مليار دولار يمكن تحقيقه بالنظر إلى الفرص المتاحة، لكن ذلك يتوقف على مدى قدرة رجال الأعمال في تجسيد المأمول على أرض الواقع، موضحا أن البلاد في حاجة إلى مؤسسات متخصصة في التبريد والتكييف وغيرها من القطاعات الهامة.
في مقابل ذلك راهنت جمعية «سكيد» التركية من خلال استقدام 11 رجل أعمال من بين أعضائها البالغين 111 رجل لبحث آليات الإستثمار المربح حسب رئيسها، الذي ذكر أهمية الإستثمار في الجزائر سيما وأن كل الظروف المتاحة تشجع على ذلك، وليس هناك ما يستدعي الخوف منه في إشارة منه إلى الوضع السياسي الحالي مع تزامن الحراك الشعبي، مبديا اطمئنان رجال الأعمال للوضع الإقتصادي في البلاد، مثمنا في نفس الوقت إرادة سلطات البلدين في توسيع العلاقات الثنائية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19450

العدد 19450

السبت 20 أفريل 2024