صرح صلاح الدين دحمون، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، خلال إشرافه رفقة المدير العام للأمن الوطني قارة بوهدبة، على تدشين مرافق هيكلية شرطية في البليدة، نهار أمس، وبمناسبة الاحتفالية 57 بعيدي الاستقلال والشباب، أن عناصر الأمن، تمكنوا من إحباط محاولات التشويش ونشر الفوضى، خلال مسيرات الحراك الشعبي.
وزاد دحمون بالتأكيد، أن الوحدات الأمنية، والتي سهرت طيلة المسيرات، التي شهدتها عدة نقاط من الوطن، تمكنت من كشف تهديدات «خطيرة «، لضرب سلمية الحراك، وهو على يقين من أنه لوتم الكشف والإفصاح عن تلك التهديدات في هذا الوقت بالذات، من عمر الحراك والأزمة التي تمر بها البلاد، فإن تحاليل ستفسر تصريحاته، على أنها محاولة من الوصاية « تخويف المواطنين، معترفا في السياق بأن تلك التهديدات هي خطيرة، وكانت تهدد سلمية الحراك، مشددا على أنه سيأتي الظرف للكشف عن كل تلك المخاطر.
من جهة أخرى، أشاد الوزير، بما تقدمه المصالح الأمنية، للحفاظ على شعار الحراك ومبدئه في «السلمية»، والتي أصبحت عملة أشادت بها المجتمعات الديمقراطية العريقة.
وبدوره أبدى المدير العام للأمن الوطني قارة بوهدبة، اعتزازه وافتخاره، بالعمل الذي تقدمه المصالح الأمنية، في التصدي للجريمة والمجرمين، وحماية الممتلكات العامة والفردية، موجها نداء إلى جموع المواطنين، أن يساعدوا الأمن، في هذه المهمة النبيلة حفاظا على الاستقرار الوطني.
