أشرف، أمس، بالبيض، العميد تريكي محمد القائد الجهوي للدرك الوطني بوهران على مراسم تسمية مقر المجموعة 44 للتدخل للدرك الوطني ببوقطب بالناحية العسكرية الثانية بإسم الشهيد «حوباد أحمد» (1940-1961).
أكد العميد تركي محمد في كلمته بالمناسبة أن إطلاق اسم الشهيد حوباد أحمد على مقر المجموعة 44 للتدخل ببوقطب «يأتي تطبيقا لقرار القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي».
وأبرز نفس المتحدث «أن الشهيد البطل يعد من أولئك الذين أدوا الواجب كاملا فكتبت لهم الشهادة وتحقق للجزائر استقلالها وسيادتها بفضل تضحياتهم وتضحيات رفاقهم المجاهدين الأخيار أطال الله أعمارهم» وأنه «من باب الوفاء لهم والسير على نهجهم أن نتذكرهم ونخلدهم خاصة ونحن نحتفل بالذكرى السابعة والخمسين لعيد الاستقلال والشباب».
واعتبر العميد أن إطلاق أسماء الشهداء الأبرار والمجاهدين الأخيار على الهياكل العسكرية هو»تشريف سام لهذه الهياكل وأيضا تكليف كبير يتطلب من أفرادنا أن يكونوا في مستوى تضحيات الشهداء والمجاهدين والحفاظ على أمانتهم وهي الجزائر آمنة ومستقرة ومزدهرة».
وقال إن تسمية مقر المجموعة 44 للتدخل للدرك الوطني ببوقطب بإسم الشهيد «حوباد أحمد « الذي التحق بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1958 هو»تجسيد لحلمه وحلم رفاقه من الشهداء والمجاهدين وأبنائهم وأحفادهم اليوم كقادة وإطارات في مختلف مؤسسات الدولة وصفوف الجيش الوطني الشعبي الدرع الحامي للجزائر».
وحث المتحدث عناصر المجموعة 44 للتدخل ببوقطب على العمل جنبا إلى جنب مع السلطات المحلية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار.
للإشارة، عرفت المناسبة التي حضرها إطارات من الدرك الوطني والجيش الوطني الشعبي ووالي الولاية محمد جمال، تكريم عائلة الشهيد «حوباد أحمد».
الشهيد حوباد أحمد من مواليد سنة 1940 بالمكان المسمى «حياض النعام» التي تبعد عن بلدية بوقطب بـ 25 كلم التحق بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1958 وعمره 18سنة كجندي بالولاية الخامسة بالمنطقة الثالثة تحت قيادة المسؤول العسكري بن قندوز بوعبدالله المدعوبوخشبة.
وقد شارك الشهيد في عدة معارك وكان آخرها تلك التي دارت رحاها بجبال بونقطة أين سقط شهيدا سنة 1961.