قام، صباح أمس، مجموعة من سكان منطقة التوازي بغلق مقر الفرع البلدي التابع اقليميا وإداريا لبلدية الشارف بولاية الجلفة، وذلك بوضع الحجارة والمتاريس وسط الطريق وإضرام النيران في العجلات المطاطية، رافضين الوضع التنموي المزري الذي تتخبط فيه هاته المنطقة وبشكل فظيع منذ سنوات طويلة.
من أجل إيصال صوتهم من جديد بعد نفاذ صبرهم وطرقهم كل الأبواب مطالبين السلطات المحلية بالإسراع في توزيع قطع الأراضي في الآجال المحدودة وتحقيق الوعود.
أوضح المحتجون أنهم في أمس الحاجة لقطع الأراضي هاته، مستغربين عدم توزيعها، متهمين فيها المسؤول المحلي بأنه خارج مجال التغطية بحسبهم، وندد سكان المنطقة «التوازي» من خلال هذه الحركة الإحتجاجية بما وصفوه بسياسة الإقصاء والحقره والتهميش وحرمانهم من الإستفادة من ربط منازلهم بشبكة توزيع الغاز الطبيعي ومطالبين بتجسيد مشروع الغاز الطبيعي ميدانيا.
ناشد المحتجون كلا من الوالي ورئيس المجلس الولائي، بضرورة القيام والتدخل العاجل، وأخذ مطالبهم بعين الاعتبار من أجل إعادة إعمار هاته المنطقة وبعث الحياة فيه من جديد، وإنهاء حالة البؤس والحرمان والتهميش التي يتخبط بها سكان «التوازي» منذ سنوات.