أنهى المناضل الحقوقي الشاب حاج غرمول، أمس، رسميا فترة عقوبته التي دامت 6 أشهر نافذة بتهمة إهانة هيئة نظامية في قضية تعود إلى بداية السنة الجارية مع التحضيرات التي سبقت تنظيم الانتخابات الرئاسية الملغاة.
تعلقت أساسا بملاسنات كلامية حادة جمعت بين شرطي والشاب الحاج غرمول، أول من رفع لافتة مناهضة للعهدة الخامسة بمدينة تيزي، بولاية معسكر، حيث عرفت قضية المناضل الحقوقي دعما واسعا من طرف المشاركين في الحراك الشعبي عبر تراب الوطن طيلة الأسابيع الماضية، معتبرين إياه سجين الرأي والكلمة الحرة، هذا الأخير رفض التعليق عن فترة الحكم عليه لوسائل الإعلام، لافتا في حديث ربطه بـ «الشعب»، أن ما تعرض له هو تجاوز خطير لابد من النظر إليه بعين الاعتبار والتحقيق في ملابساته.
في سياق ذي صلة، عبّر عدد من أنصار الفريق الرياضي غالي معسكر عن تضامنهم مع مناصر الفريق الوطني الموقوف في مصر بسبب رفعه للافتة «ترحلوا قاع» والموجود حاليا بسجن الحراش، بعد تدخل السلطات الجزائرية لترحيله إلى أرض الوطن، حيث تناشد الجماهير الرياضية وعائلة الموقوف سمير سردوك المدعو سمير شيتة، رئيس الدولة الإفراج عن المناصر وشمله بعفو السلطات القضائية، باعتباره أحد الشباب المسالمين والذين اندفعوا بعفوية غير مقدر النتائج مع حرارة المدرجات في الملاعب المصرية.
ويعتبر المناصر الموقوف سمير شيتة المعيل الوحيد لعائلته القاطنة بمدينة معسكر التي تكابد حاليا ظروف اجتماعية قاسية زادتها معاناة التنقل بين معسكر وسجن الحراش عبئا ثقيلا.
