قال منسق الهيئة الوطنية للوساطة و الحوار، كريم يونس، أمس، إن تهيئة الظروف لتنظيم انتخابات رئاسية هو الهدف الأساسي من المشاورات مع الأحزاب السياسية، وأن رئيس الجزائر القادم يجب أن يكون مستواه عالميا، ويحظى باحترام الشعب.
أوضح يونس في تصريح مقتضب للصحافة عقب لقائه مع رئيس حزب طلائع الحريات، إن الرئيس الشرعي الذي سيتم انتخابه عبر الصندوق، ستكون أحد أبرز المهام المكلف بها هو العمل على تحسين مختلف الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، والقضاء على الظروف السيئة التي تعيشها الجزائر.
وشدد يونس أن الهيئة تتكفل بإدارة الحوار الوطني الشامل، و تعمل بجهد من أجل تحقيق الهدف المنشود بتنظيم انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة، تفرز سلطة شرعية تحظى برضى الشعب، لأن الحل أولا وأخيرا هو انتخاب رئيس للجمهورية بعد استيفاء كل شروط الشفافية والنزاهة.