في أول يوم من الدخول المدرسي

أقسـام بـدون طــاولات وغــياب بعــض الأساتـذة

حياة. ك

بالرغم من اتخاذ الإجراءات اللازمة وتهيئة الظروف لضمان دخول مدرسي ناجح، إلا أن بعض المؤسسات التربوية سجلت نقائص من حيث استقبال التلاميذ وتوجيهم، ما اقلق الأولياء في أول يوم من العودة إلى المدرسة.
لم يكن الدخول المدرسي الجديد في مستوى تطلعات الأولياء، بالنسبة لبعض المؤسسات التربوية التي لم تكن مهيئة كفاية لاستقبال التلاميذ، حيث أن عددا من المدارس لم تجهز حتى بالطاولات، ما اضطر للتلاميذ إلى الجلوس على الزرابي وهذا حال مدرسة مدرسة محجوبي الربيع في سيدي عيسى بسبب بولاية المسيلة.  نفس المشكل تعرفه مدرسة بلقاسم سمار بحي 08 ماي 45 «السوريكال» ببلدية باب الزوار، حيث لم تجهز بالعدد الكافي من الطاولات، فبقي عدد من تلاميذ سنة أولى من دون مكان للجلوس ما حتم على المعلمات إجلاسهم على المصطبات، مع العلم أن هذه المدرسة ذات سمعة جيدة كونها توفر أقسام خاصة منها لمحو الأمية وأخرى لتدريس المعاقين.   وضعية أرجعها القائمين عليها إلى مشكل الاكتظاظ، الذي يطرح كل موسم دراسي جديد، ولم يعرف الحل النهائي بعد، بعد أن أخفقت السياسات السابقة في الإحاطة به،أو تأخر البلديات في تجهيز بعض المؤسسات التربوية. و إذا كان نقص التجهيزات من طاولات..  سجل في بعض المؤسسات التربوي، فان أخرى عرفت في اليوم الأول من الدراسة ( الدخول المدرسي ) غياب الأساتذة، ما اضطر التلاميذ إلى مغادرة المؤسسة بعد ساعات قليلة، وهذا حال ثانوية ببلدية ألعاشور...
هذه عينات رصدتها «الشعب» في اليوم الأول من الدخول المدرسي 2019-2020، ويتطلع التلاميذ وأولياهم أن يتم معالجة هذه المشكلة في الأيام القليلة المقبلة، قبل الشروع الفعلي في الدراسة، كما يتعين اتخاذ التدابير اللازمة والضرورية لتزويد كل المدارس بالمدفئات، قبل حلول موسم الأمطار، حيث تطرح هذه المشكلة في كل مرة خاصة في المناطق التي تعرف انخفاضا كبيرا في الحرارة خلال الشتاء على غرار المناطق الداخلية، ويتم معالجتها من خلال عملية ترقيعية.
والجدير بالإشارة إلى أن الوزارة شرعت منذ أشهر في التحضير لهذا الموسم الدراسي، الذي تم فتح مؤسسات تربوية جديدة في العديد من الأحياء السكنية خاصة الجديدة على غرار أولاد فايت، وعين المالحة...و يبدو أن عملية تهيئتها لم تكن بالوتيرة المطلوبة، وهذا ما يتطلب الإسراع في معالجة هذه النقائص في وقت قصير وقياسي، حتى ينصرف الجميع إلى ما هو أهم وهو تحسين التحصيل العلمي، وضمان تاطير بيداغوجي جيد، يرتقي بنوعية التدريس.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19469

العدد 19469

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19468

العدد 19468

الأحد 12 ماي 2024
العدد 19467

العدد 19467

الأحد 12 ماي 2024
العدد 19466

العدد 19466

الجمعة 10 ماي 2024