على هذا الأساس سارت الأمور بخنشلة حيث تظاهر، أمس، المئات من مواطني ولاية خنشلة أمام مبنى قاعة السنماتيك مقابل ساحة الشهيد «عباس لغرور»، بعاصمة الولاية، رافعين شعارات تبارك حملة الاعتقالات التي طالت عديد المسؤولين ورموز النظام السابق وتطالب بمواصلة حملة محاربة الفساد إلى غاية اجتثاث جميع أتباع النظام السابق قبل تنظيم أي انتخابات.
المشاركون في الجمعة 29 في الوقفة السلمية والتي أعقبتها مسيرة إلى غاية مقر ولاية خنشلة ألحوا وشددوا على مواصلة الحراك إلى غاية تحقيق مطالب الشعب، ووضع أسس وضمانات قيام الدولة المدنية بداية بلجنة مستقلة للأشراف على الانتخابات لا يشارك في وضعها وجوه النظام السابق وتشرف على تسييره كفاءات وطنية نزيهة.
طالب المتظاهرون بتعميم حملة القبض على المفسدين وفتح تحقيقات على المستوى المحلي لمحاسبة كل المسؤولين الذين تعاقبوا على تسيير الشأن المحلي والمتورطين في نهب المال العام وأموال المشاريع العمومية.
