تقدم مستثمرون في القطاع الفلاحي بالبليدة، تعرضت ممتلكاتهم الى أضرار كبيرة،جراء الحرائق التي اندلعت في نهاية الصائفة الماضية، بحظيرة الشريعة السياحية، برسالة الى مصالح وزارة الوصية، طالبين المساعدة للنهوض مجددا بالنشاط.
نداء الفلاحين ضحايا النيران التي اندلعت في شهر أوت المنصرم بالخصوص،جاءت في رسالة موجهة إلى مصالح ديوان وزير الفلاحة ـتسلمت « الشعب « نسخة منها، كشفت عن اضرار كبيرة الحقت بهم، خصوصا بالمنطقة المسماة والمعرفة بين السكان والفلاحين بـ « شلالطة »، وخسائرهم تراوحت بين 30 و400 مليون، مثلت استثمارات امتدت لما يقارب 15 عاما من العمل والاجتهاد، في اعادة واسترجاع الحياة بتلك الارضي، التي هجرها ابناؤها واهاليها، خوفا على ارواحهم سنوات العشرية الدامية .
لكن النيران، التي اندلعت في ليلة صيفية حارة جدا لم تترك لهم أي شي، حيث قضت على الحياة بين النبات والحيوانات لتأتي حصيلة الدمار والحريق ثقيلة، حيث قدرها المتضررون بنحو100 هكتار، وما لا يقل عن 10 ملايير سنيتم.
أضاف ضحايا النيران المشبوهة، إنهم لم يجدوا من سبيلا سوى قصد مكاتب المسؤولين والمنتخبين، لأجل التوصل الى فتوى قانونية، وحل قضيتهم التي تعقدت، لحجم الاضرار التي لحقت بهم، لكنهم منذ ما يزيد عن الـ 30 يوما وهم ينتظرون ردا، ولم يفقدوا الأمل في أن يعيد الحياة الى تلك المناطق المنكوبة .
وناشد الفلاحون وزير الفلاحة أن يجد لهم صيغة قانونية، حتى لا يدخلوا في بطالة مقننة، مذكرين بان خدمة الارض هي مورد رزاقهم،، وان نشاطهم ساعد على توفير مناصب شغل وتحريك عجلة الاقتصاد نحوبلوغ الامن الغذائي.