أعربت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس عن دعم الهيئة التي ترأسها للشعوب المستعمرة وكذا اللاجئين والمهاجرين عبر العالم، وذلك في تدخلها أمام أشغال الجمعية العامة للجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر التي افتتحت يوم الخميس الماضي بجنيف.
صرحت بن حبيلس «تعاطفي مع أولئك الذين يعيشون تحت الاحتلال وكذلك جميع اللاجئين والمهاجرين وتعاطف خاص مع الذين يعانون بصمت».
وأشارت في هذا الصدد إلى أن الأمر يتعلق «بمأساة إنسانية تستوقفنا وترغمنا على العمل اليوم من أجل تحديد مستقبل هادئ وواعد»، مؤكدة أن «الهلال الأحمر الجزائري قد وافق على استراتيجية (2020-2030) التي سطرتها الاتحادية...».
وتابعت قولها إن تجسيد هذه الاستراتيجية على أرض الميدان «يعتبر تحديا كبيرا بالنظر إلى صعوبة تحقيقها في عالم يهيمن فيه العنف والهدم والحقد وشرعنة الاستعمار على السلم والتسامح والحرية والعدالة وحب الآخر».
كما أكدت ذات المسؤولة أنه «حتى لا يسجل التاريخ أننا نحن البشر كنا متواطئين بصمتنا وسلبيتنا، ينبغي علينا أن نرمي بكل ثقلنا من أجل تحسيس السياسيين وتحريك الضمائر».
وتابعت بن حبيلس تقول إنه «من حقنا وخاصة من واجبنا أن نكون قوة اقتراح وضغط حتى يفكر السياسيون في نتائج قراراتهم في مجال السياسة الدولية القائمة على التدخل في الشؤون الداخلية للشعوب والتي تكون نتائجها المنحرفة كارثية على السكان»، مؤكدة أن «الوضعية في منطقة الساحل تعد مثالا من بين الكثير عبر العالم».