اعتبر كمال بن سالم رئيس حزب التجديد الجزائري، أول أمس، على هامش حفل استقبال خص به منتخبي ومسؤولي ومساندي رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بولاية المدية، أن رهان 12 ديسمبر كان مهما جدا، رغم محاولات التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي للبلاد وإفشال الإنتخابات المصيرية.
أشاد بن سالم بوعي الشعب ومؤسسة الجيش الشعبي الوطني وبحكمته من خلال قيادته العليا عبر رسائله الرافضة للخروج على الدستور، كون اعتماد المرحلة الإنتقالية والمجلس التأسيسي أريد بها تقديم الجزائر على طبق للأيادي الأجنبية» .
وثمن رئيس حزب التجديد الجزائري في هذا الصدد حكمة الجيش ومرافقته لإجراء هذه الإنتخابات في وقتها وفي إطارها ونجاحها، مجددا امتنانه للمنتخبين والمسؤولين والشباب الذين قادوا الحملة الإنتخابية بكل شراسة بقيادة أصغر مدير مداومة، مشيرا إلى أن هذا اليوم يمهد لفتح صفحة جديدة لكل الجزائريين بهذا النجاح الباهر، والتذكير برسائله بدءا بإعادة الثقة لكل هؤلاء ولم شملهم والحوار معهم مهما كانت توجهاتهم «.
وختم تدخله بالقول إن هذه الوقفة هي للمحافظة على البلاد وكيفية بنائها وإدارة الحوار باعتبار أن الأزمة ليست اقتصادية ومالية بل أزمة ثقة، وتستدعي اليوم هذه المرحلة التحلي بالوعي للوقوف مع الرئيس المنتخب بصفتنا كمنتخبين ومسؤولين وإطارات لمساعدته في تسيير هذه المهمة الصعبة.