أكد عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، أن خطاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تضمن العديد من المؤشرات الإيجابية التي تسمح بالدخول إلى المستقبل برؤية والـــتزامات واضحة مبنية على استعادة الثّقة بين المواطن ودولته والحرص على التوافق الوطني وتكريس دولة القانون والعدالة الاجتماعية.
عقب الاستماع لخطاب رئيس الجمهورية بمناسبة أداء اليمين الدستورية، أكدت حركة البناء الوطني في بيان لها أن الخطاب تضمن العديد من المؤشرات الإيجابية خطابا والــتزاما بمشـروع الجزائر الجديدة، في إطار رسالة وقيم بيان أول نوفمبر، خاصة في التعديل العاجل للدستور واستكمال مطالب الحراك الشعبي.
ونوهت بهذا التوجه واعتبرت أن الجزائر تضع قدمها على المسار الصحيح بعد حراك 22 فيفري الذي غير الكثير من المعطيات من خلال تصفية منظومة الفساد والتأسيس للجزائر الجديدة بإشراك جميع أبنائها ومباشرة الأعمال والمشاريع التي تضمن عدم التراجع عن منطلقات الحراك وتجسيد تطلعات وطموحات الشعب الجزائري.
وثمن رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة - في ذات البيان- استمرار التزام الجزائر بالمساهمة الفاعلة في بناء مغرب عربي آمن سالم داعم للاستقرار في ليبيا، ودول الساحل الإفريقي وحق الشعوب في تقرير مصيرها وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تعتبر» قضية كل العرب «، وثبات موقفها الداعم لقضية الصحراء الغربية وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
وأكدت الحركة على لسان رئيسها في الختام حرصها الدائم على استمرارية الدولة بمؤسساتها والمشاركة الإيجابية في ذلك من خلال تحمل مسؤولياتها السياسية وترقية العلاقات الإيجابية بين كل الأحزاب والقوى الوطنية لصناعة التوازن الحقيقي الذي من شأنه التأسيس للجماعة الوطنية، ودعم الخيرية العميقة في شخصية الجزائريين استجابة لقول الله تعالى»وتعاونوا على البر والتقوى».