وقفة تأبينية لاتحاد النساء الجزائريـــات بمعسكــر
قالت الأمينة الوطنية للاتحاد النسائي غالمي بن يوسف حياة، إن الفقيد كان في واجهة الصراع الذي حاولت بعض الأطراف المتآمرة الاستثمار فيه لتشتيت شمل الجزائريين، ولعب الفريق احمد قايد صالح دورا تاريخيا في الكشف عن خيوط المؤامرة التي تحاك ضد الوطن واستطاع بفعل حنكته وخبرته الميدانية الطويلة زيادة عن ضميره الوطني الحي – الخروج بالوطن من دوامة الفوضى إلى بر الأمان، ومن خلال تطبيق الدستور الأمر الذي وضع الجزائر دولة وشعبا في منأى عن شبح التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية.
وأشارت في كلمتها التأبينية ،أن الحشود الغفيرة التي شيعت الفقيد إلى مثواه الأخير هي لجام لأعداء الوطن، وما بقي أمام الجزائريين سوى مرافقة الرئيس المنتخب والالتفاف حول قيادة الوطن المخلصة والشريفة استكمالا لخطى القائد الرمز.
من جهتها قالت أمينة بكارة في كلمة مقتضبة أن وفاة الفريق فاجعة بكى لها الصغير والكبير إنما ذلك يدل على المحبة التي يكنها شعب فريد من نوعه لقائد عسكري فريد من نوعه أيضا.
أما عضو الاتحاد النسائي زعراط ماما، أشارت إلى أن الأغلبية الصامتة قالت كلمتها وعبرت عن موقفها عفويا يوم تشييع فقيد الأمة داعية أن يبقى الجزائريون في منأى عن مزايدات المتآمرين على الوحدة الوطنية، بالحيطة والحذر من ما تحيكه حروب الجيل الرابع عل مواقع التواصل الاجتماعي.