في إطار المجهود الوطني لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا، قرّرت جمعية «الراديوز» الرياضية، المساهمة في الهبّة التضامنية الكبيرة والواسعة، بمبلغ تلقته من ولاية وهران، قيمته 100 مليون سنتيم، للصندوق الوطني للتضامن وكذا 3 سيارات لمساعدة المواطنين المحتاجين ومستخدمي الصحة العمومية. جاء هذا في مراسلة خاصة لـ «الشعب».
رئيس الجمعية قادة شافي، اتخذ هذا القرار مع اللجنة المسيرة يرى أن المبادرة تستجيب لنداء الواجب الوطني، ولتخفيف وطأة الوباء، الذي أوقف مصدر رزق ملايين الجزائريين من ذوي الدّخل المحدود، وأن «راديوز» الوفية لروح التضامن وقيم التآلف والتآزر لا يمكنها البقاء على الهامش، لهذا تبرعت بمبلغ مالي كان مقررا أن يغطي تكاليف نشاطاتها السنوية، بما فيها تنظيم دورة «ربيع فوت»، لأن راهن البلاد لا يسمح بالتفكير في تنظيم أي تظاهرة.
وأضاف قادة: «من المنطقي أن تتبرع كافة الجمعيات بمبالغ هذه المساعدة التي تلقتها، لتوجيهها إلى من هم بأمس الحاجة إلى المساعدة والدعم».
مع العلم سارعت «الراديوز»، منذ اللحظات الأولى لتفشي الوباء الفتاك، إلى تكثيف نشاطها التضامني والإنساني، حيث انتقلت إلى العائلات التي تعيش في الظل، والأماكن المُهمشة، لتقديم المساعدات لها.
وستُواصل هذا النشاط، إلى أن تسترجع الجزائر عافيتها وتخرج سالمة من هذه الأزمة الوبائية الخطيرة، دونما اكتراث للحملات التشويهية التي تتعرض لها عبر بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.